الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

أحمد سليمان يكتب… كنت أتمنى

 
حينما هجمت علينا رسائل الإسبوع الماضي علي صفحات التواصل الإجتماعي Facebook بشأن إغلاق الكثير من الحسابات الشخصية لإكثر من خمسون مليون شخصا .أو أنه سوف تتعطل تلك الحسابات بسبب بعض التحديثات علي هذا التطبيق
حمدت الله كثيرا
وتمنيت أن تكون هذه الرسائل صحيحة وليست غير ذلك
تمنيت أن تكون هذه الرسائل صحيحة حتي نتخلي ولو شهرا كاملا عن هذا التطبيق والإهتمام به
لكي نهتم بأبنائنا وشؤونهم ونعيدهم باحضاننا مرة أخري حتي لا يشعرون بفقدان الحنان وعدم الشعور بالراحة والآمان
تمنيت أن يكون المسؤل عن هذا التطبيق صادقا ويغلق الحسابات حتي يجمتع مرة أخري الأصدقاء والإخوة علي المودة الحب والإهتمام دون أن يجتمعوا وكلا منهم مشغولا بتليفونه وصفحاته الشخصية علي Facebook
كنت أتمني أن يغلق هذا التطبيق ولو أسبوعا واحدا حتي نعطي لأنفسنا أياما من الراحة والاسترخاء والإستجمام عما نسمعه من أخبارا كثيرة قد تكون مغلوطة وعن أفكارا قد تكون متشددة وعن أشخاصا لا نعرفهم قد يسؤون ٱلينا
وعن اشياء كثيرة لو تكلمت عنها لما أستطعت حصرها
تمنيت أن تكون هذه الرسائل صادقة حتي نبدع ونعتمد علي أفكارنا وعقولنا دون أن نعتمد علي نشرات وفقرات وكلمات الآخرين
تمنيت ان يغلق هذا التطبيق وتطبيقات أخري كما ذكرت ولو شهرا واحدا لنعيد فيه ترتيب أوراق حياتنا والتي تبعثرت وتناثرت دون أن نشعر
تمنيت أن يتعطل هذا التطبيق حتي لا نري ما نراه من نفاق الكلمات التي لم تخرج من القلب ولا تراها العين
تمنيت أن نجتمع ونتبادل الخبرات في جميع المجالات ونتناقش وتتنافس علي حب هذا الوطن بالعمل وليس من وراء ستار هذا التطبيق
كنت أتمنى الكثير وأترككم أحبابي لكي تبدعوا ما كنتم تتمنوه
 
 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى