قال صبري عبد الشافي مدير عام إدارة بنها التعليمية الجديد ان مكتبه مفتوح للجميع معلمين واولياء امور وطلاب لحل كافة المشاكل وإجتياز المصاعب في إطار المطالب المشروعة التي لاتخالف صحيح القانون .
وأضاف قائلا ” اخر حاجه افكر فيه هي الشئون القانونية ” في إشارة إلي ان جولاته لاتهدف لتصييد الاخطاء ولكن معالجتها واقعيا وعلي الأرض من اجل الخروج بمنظومة تعليمية راقية تتماشي مع سياسة الدولة والوزارة في الإرتقاء بالتعليم وتطبيق النظام التعليمي الجديد .
جاء ذلك خلال إجتماع عبد الشافي عقده في أول يوم عمل له مع مديري المراحل التعليمية الإبتدائي والإعدادي والثانوي ومديري التخطيط والإتصال السياسي والعلاقات العامه والتوجيهات المختلفة وجه عبد الشافي إلي سرعة الإنتهاء من تسليم التابلت لطلاب الصف الاول الثانوي وتسليم جميع كتب الفصل الدراسي الثاني مطالبا بإعداد تقرير نهائي بموقف جميع المدارس من التسليم.
وقال عبد الشافي ” انا رجل مسالم وليس له في الشلالية ” مطالبا مسئولي الإدارة والعاملين بالمدارس بالإبتعاد عن الوشايات والقيل والقال ” مضيفا ان العمل إذا كان لوجه الله نجح ” لان نجاح قيادة يحتاج لفريق عمل مخلص معه .
وأضاف ان مسئولية إدارة العاصمة كبيرة وتحتاج لمجهود وتضافر جميع العاملين بها للوصول بالعملية التعليمية لبر الأمان.
وشدد عبد الشافي علي ضرورة تواجد جميع مديري المراحل معه في ديوان الإدارة بعد الإنتهاء من تنفيذ خطوط السير ومتابعة المدارس لإطلاعه اول باول علي كافة المعوقات التي قابلتهم أثناء زياتهم للمدارس، مضيفا انه لايوجد حاجز بينه وبين اي انسان أو مدرس او ولي امر قائلا ” لامكان لاي متقاعس من المسئولين داخل الإدارة” لان المرحلة تتطلب منا جميعا بذل المزيد من الجهد في خدمة العملية التعليمية.
ووجه عبد الشافي المسئولين لضرورة أنجاز مطالب اولياء الامور والمعلمين طالما انها مشروعة ولاتخالف اللوائح والقوانين.
وشدد عبد الشافي علي ضرورة تواجد جميع الموجهين داخل المدارس منذ بداية طابور الصباح وحتي الإنتهاء من الزيارة قائلا انه سيتم منع توقيع الموجهين في دفاتر الزيارات بالمدارس إذا حضروا عقب إنتهاء طابور الصباح.
واوضح عبد الشافي انه ووكيل الإدارة وجهان لعملة واحدة مشددا علي ضرورة إحترام قرارات كل واحد منا فغير مسموح ان ان أرفض طلب فيتم الإلتفاف لإنهائه من الوكيل والعكس وقال بالنص والحرف ” الإيدخل لوكيل الإدارة ويرفض له طلب لايدخل لي والعكس “.
