الاخبارالرئيسيةقرى ومدن

” مر 4 سنوات علي استشهاده وذكراه لم ترحل عن طنط الجزيرة “

كتب: نورهان جمال

ملازم اول محمد عادل عبدالعظيم حلاوه ابن قريه طنط الجزيره التابعه لمدينه طوخ محافظه القليوبيه، التحق بالكليه الحربيه عام 2011 من قوه الدفعه ” 108″ ، وتخرج البطل يوم 1 / 7 / 2014 وإستشهد يوم 1 /7 / 2015 الموافق 14 رمضان ، بعد عام من تخرجه وبدأ خدمته فى الجيش الثانى بالإسماعيلية “سلاح المشاة” وكانت كتيبته فى القنطرة شرق ومثله مثل كل شهيد يتمني ان ينال الشهاده ودائما ما يتحدث عنها و اخر ما كتبه على صفحته بالفيسبوك “اللهم إحسن نهايتنا ” وكأنه كان يعلم بأنه سيلقى نفس المصير .

وقبل إستشهاده بأسبوعين وبمجرد علمه من قادته أنه يجب ذهاب ضابط للخدمة بكمين الشيخ زويد تقدم دونما إنتظار لتكليف وطلب من قائده المباشر الذهاب إلى هناك ولم يعلم والدايه بذهابه .

وعندما اوصاه باليقظة والإستبسال ضد العدو قال له : ”أنا هاشرفك وهاشرف قائد الفرقة وقائد اللواء وقائد الجيش ومصر كلها ” وهو ما حدث بالفعل بإستشهاده في الشيخ زويد بالعمليات الارهابيه بسيناء اثناء هجوم ارهابي علي الكمين واسقط الكثير من التكفيرين في المعركه رغم اصابته لم يستسلم ولم يذهب للعلاج وعند دخول الارهابيين الكمين والاستيلاء عليه طالب من افراد قوته ضرب الكمين وظل صامدا حتي لاقي ربه صائما شهيدا كما تمني.

الشهيد معروف بحسن الخلق والمحبه من الجميع فحزن عليه كل أهالى قريته والقرى المحيطة وهو ما ظهر جليا فى الالاف التى توافدت لتشيعه لمثواه الأخير ورفض والد الشهيد المهندس عادل حلاوه اي امتيازات تقدم له وتبرع بقطعه ارض لتقام عليها محطه مياه للقريه قائلا ” كانت هتتبني بيت لمحمد ” واطلق اسم الشهيد علي المدرسه الثانويه المشتركه بطنط الجزيزة.

رحم الله البطل ورزق اهله الصبر والسلوان ورحم الله جميع شهدائنا.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى