أعلن الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، محافظ القليوبية، توصيات الملتقى الإقليمى الاول لشباب الجامعات المصرية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى تحت شعار “الثقافة والشباب فى المواجهة”، الذى عقد “امس السبت ” بقصر ثقافة القناطر الخيرية بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بحضور ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ومشاركة700 طالب وطالبة من جامعات “القاهرة، وعين شمس، وحلوان، وبنها، والفيوم”.
تضمنت التوصيات التي تضمنها بيان لمحافظ القليوبية “اليوم ” إنشاء شارع ثقافى على غرار شارع الألفى بالقاهرة بمدينة القناطر الخيرية لرفع ثقافة المواطنين يهدف نحو تعليم الإبداع والصناعات الثقافية مثل ( صناعة الحلى والرسومات الجميلة على الجدران والمقاعد ) بهدف جذب وتنشيط السياحة وتنمية المشروعات الصغيرة وتكليف رئيس المدينة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والجهات المعنية للتنفيذ وتدعيم وتحفيز الشباب لعمل أفكار مبتكرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالتعاون مع الشركات الكبرى والبنوك والإهتمام بعمل حاضنات للمشروعات الجديدة والنظر نحو تعديل قانون المنشآت بحيث يسهم بدوره إلى دفع قطاع التنمية المجتمعية وحث الشباب على الأفكار غير التقليدية لعمل المشروعات التى تهدف لتلبية إحتياجات المجتمع والسوق المحيط والحرص على توفير مدربين لريادة الأعمال وتشجيع العمل بالقطاع الخاص والتنسيق مع جامعة بنها لتدريب أعداد كثيرة من الشباب وذلك بالتنسيق مع الصندوق الإجتماعى وبنك مصر والإتجاه إلى زيادة دور المرأة فى مزاولة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.وتحفيز شباب الجامعة للعمل على محو أمية المواطنين.
وضرورة طرح فكرة انشاء بنك للمشروعات الصغيرة يسهم فى تسهيل التمويلات يوازى عمل جهاز تنمية المشروعات.
كماتضمنت التوصيات، توفير المدربين لريادة الأعمال والتنسيق مع جامعة بنها لتدريب الشباب بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعى وبنك مصر، وتشجيع العمل فى القطاع الخاص، والتوصية بعمل مشروع يضم كافة الغارمات بالمحافظة لتوفير دخل ثابت لحمايتهم.
وتابع المحافظ، أن التوصيات شملت إقامة مشروعات للشباب على أرض المحافظة و زيادة عدد مشروعات وظيفتك جنب بيتك بالمحافظة لتسهيل العمل للشباب، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية للشباب وتأهيل الشباب، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة، تنظيم مبادرات شبابية على غرار مبادرة “شارك ونظف” لدعم مساهمة الشباب فى العمل العام التطوعى.
واختتمت التوصيات، بضرورة عمل مؤتمر بكل محافظة يضم ذوى الاحتياجات الخاصة للتعرف على كافة المطالب الخاصة بهم بصفة دورية، والتأكيد على ضرورة احتضان قصور الثقافة للشباب الموهوبين ودعمهم.
