الرئيسيةمواهب بلدنا

“تسنيم” طالبة تخترع جهاز لمواجهة “التزويغ” من المدراس: “هيوفر ملايين”

وتقول تسنيم، “اخترعت كارت يشبه تلك المستخدم في فتح الاسانسير وتشغيله للمشتركين، فقط فبمجرد مرور الطالب من أمام الجهاز الخاص بي في المدرسة، يظهر صورته واسمه وبياناته، فحين دخوله أو خروجه من المدرسة يسجل حضور وانصراف، يظهر على هاتف ولي الأمر عبر الأبليكشن، وفي الوقت نفسه يتم التسجيل إليكترونيًا في الإدارة التعليمية والوزارة”.

وتضيف تسنيم أن الجهاز الجديد يمكن استخدامه أيضًا من قبل مرضى الحالات المزمنة، وفي مقدمتهم مرضى السكر والضغط حيث يمكن استخدام الكارت على أبليكشن أخر في إنقاذهم في حال تعرضهم لغيبوبة، وحينها يظهر للطبيب أو الإسعاف بيانات المرضى وحالته المرضية والأدوية المناسبة لعلاجه، ما يوفر جهود أطباء الطوارئ.

الكارت الذكي سيكون اقتصاديًا للغاية لمستخدميه من طلاب المدارس، “تكلفته  5 جنيهات فقط ويمكن استخدام الفكرة أيًضا في مراقبة البضائع بالمخازن، وفي حال تطبيقه في المنظومة التعليمية سيوفر على وزارة التربية والتعليم 10 ملايين جنيه، يتم إنفاقها على المنظومة الحالية للغياب الإليكتروني، تذهب لصالح الشركات المنفذة لتلك المشروعات”، بحسب تسنيم.

لم يكن هذا الاختراع أخر إبداعات تسنيم، فمن قبل ابتكرت إشارة مرورية إليكترونية التحكم بالريموت كنترول، أو الموبايل بتكلفة 500 جنيه، وهي أوفر من المستخدم حاليًا في الشوارع التي تتكلف الإشارة الواحدة منها ما يقارب الـ20 ألف جنيه، ما سيوفر على الدولة مبالغ طائلة.

ماهر حسنين زغاري، والد تسنيم،  قال إنه لفت انتباهه اهتمام ابنته بالعلوم والابتكارات الإليكترونية في سن مبكرة، “ساعدتها ووفرت لها كل المواد والأجهزة التي تحتاجها، وحاليا تشارك ابنتي في دورات إعداد المخترعين بالقاهرة والقليوبية”.

“الوطن” تواصلت مع أشرف محمود، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالقليوبية، والذي أكد أن فكرة تسنيم سيتم توثيقها وعرضها علي المسؤولين بالوزارة، لاستخدامها في تطبيق منظومة الغياب الإلكتروني.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى