كتاب الموقعمقالات

أحمد عبد الكريم يكتب “اشراقة الصباح” …. يوم الوفاء

اسمحوا لي ان أكتب اشراقة هذا الصباح عن زوجتي شريكة رحلة الحياة بحلوها و مرها بمناسبة عيد ميلادها الذي يوافق اليوم..
و زوجتي تستحق ان اكتب عنا عشرات المقالات.. بل اكتب عنا اكثر من كتاب.. و لما لا و قد تحملت العبء الاكبر في تربية اولادنا و الحمد لله احسنت تربيتهم و حصلوا علي المؤهلات العليا و تزوجوا و انجبوا.. و بالرغم من ذلك فهي لا تزال تربي احفادها و تهتم باولادها و قلقة باستمرار عليهم.. و هي تعطي وقتها كله لاسرتها فهي بيتوتية بنسبة مائة في المائة.. و لم يخرج منها كلمة نابية لاحد.. بل تعامل الناس بادب جم و احترام كبير..
اما عن وقوفها بجواري فحدثوا و لا حرج.. كم من الصعوبات التي واجهتنا في حياتنا تحملتها بكل حب و تتفاني في العطاء و لا تنتظر المقابل.. و هي حسنة الدنيا بالنسبة لي كزوجة.. و هي ليست زوجتي فقط.. بل صديقتي الحميمة التي لا خفي عنها شيئا.. مهما تحدثت عن شريكة العمر فلن اوفيها حقها..
و انتهز هذا اليوم لاعبر لها عن جزيل شكري لما قدمته لي و لابنائي و احفادي و بما قدمته لامي رحمة الله عليها.. و ما تقدمه لوالدي و اهلي من صنيع جميل.
كل لحظة و انت طيبة و بخير و سعادة يا زوجتي العزيزة.
معذرة اصدقائي و لكن ادعوكم و ادعو كل انسان ان يجعل له يوما يكتب فيه عن الذين وقفوا الي جواره سواء كان قريبا او من الاصدقاء المخلصين او من اي انسان قدم لك معروفا.. و لنطلق علي هذا اليوم.. يوم الوفاء..
و ليس معني ذلك ان ننسي باقي الايام.. فالوفاء من شيم الكرام.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى