أخبار القليوبيةالرئيسية

خالد محيي الدين «الصاغ الأحمر» بروفايل

خالد محيي الدين «الصاغ الأحمر» بروفايل
ودعت مصر منذ قليل أحد أهم الشخصيات السياسية والذين حفروا اسمهم في تاريخ السياسة المصرية، إنه خالد محيي الدين مؤسس حزب التجمع الوطني الوحدوي الذي توفي عن عمر يناهز 96 عامًا بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن تقام جنازة خالد محيي الدين، غدًا الإثنين من مسقط رأسه في البر الشرقي بكفر شكر في محافظة القليوبية، وهي المدينة التي ولد فيها في عام 1922.
“محيي الدين” هو أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952، وضابط سابق في الجيش وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب.
كان الراحل قد تولى رئاسة حزب التجمع، إلا أنه مع تقدمه في السن اعتزال العمل العام وتخلى عن رئاسة الحزب، إلا أنه تم اختياره رئيسًا لمجلسه الاستشاري.
وعقب اعتزاله العمل السياسي، منحه الرئيس الموقت عدلي منصور “قلادة النيل” أرفع وسام مصري في العام 2013.
ولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد “الضباط الأحرار” وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة.
حصل الراحل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيي الدين اليسارية وحينما دعا محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي، ثم سافر بعد ذلك إلى سويسرا بعد استقالته من مجلس قيادة الثورة.
وعقب عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء.
وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.
وتولى الراحل رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل 1976.
وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تولى «محي الدين» قيادة «منبر اليسار» ممثلا للأيديولوجية الاشتراكية.
يرى البعض في تخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع مثالا للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة.
واستمر الراحل عضوًا في مجلس الشعب منذ عام 1990 حتى عام 2005 حينما خسر أمام مرشح جماعة الإخوان المسلمين.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى