اخبار العالمالاخبارالرئيسية

الجارديان البريطانية : احذروا “السيلفي ” لهذه الأسباب

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تحول التقاط صور السيلفى إلى هوس بين بعض مستخدمى الموبايل  و نتيجة للتقدم التكنولوجي فقد بدات أمراضا أخرى في الظهور لم يكن متعارفا عليها من قبل ، و أهمها “هوس التخزين الرقمي” المرتبط بشكل او بآخر ب”هوس السيلفي”
وأوردت الصحيفة ما قاله الدكتور “Pankaj Shah” فى افتتاحية المؤتمر الدولى للصحة النفسية فى الطوارئ عن أن تصوير الصور السيلفى هو نوع جديد من أنواع الإدمان، وأن من يلتقط من 5-3 صورة يعتبر “مريض”، بينما ظهر تقرير فى عام 2014 يؤكد أن “السيلفى” هو نوع من الوسواس القهرى الموجه نحو التقاط الصور الشخصية ونشرها على الإنترنت.

و قالت الصحيفة انه تم ربط التقاط الصور السيلفى بحدوث ما يسمى اضطراب فى شكل الجسم  (BDD) حيث يستحوذ على البعض فكرة عدم إظهار العيوب الموجودة فى أجسامهم، ولكن الدكتور “David Veale” استشارى الطب النفسى فى جنوب لندن أوضح فى معرض حديثه خلال المؤتمر أن بعض الناس الذين يعانون من هذا الاضطراب يستخدمون الصور السيلفى للتحقق من مظهرهم، لمعرفة ما إذا كانت قبيحة أو لا؟ أما الذين يفضلون التقاطها بمفردهم ويخزنون منها الكثير على هواتفهم وعدم مشاركتها مع الآخرين فإنهم ليسوا من المرضى”.

و عن اضطراب التخزين الرقمى الذى ظهر حديثًا مع التقدم التقنى، بحسب ما ذكرته الصحيفة ، أنه يظهر مع كل من اضطراب الشخصية الوسواسية واضطراب الوسواس القهرى (OCD)، ولكن الخبراء الذين يدرسون هذه الحالة يؤكدون أن التخزين القهري يبدو مستقلاً عن الاضطرابات الأخر.

ويقول دكتور ستاب بمايو كلينيك، “كثير من الناس يجمعون أشياء كثيرة، وأحيانا بشكل مفرط، وهذا ليس اضطراب تخزين، ولكن أعراض هذا الاضطراب تتمثل فى الرغبة الشديدة في تجميع كميات كبيرة من الأشياء، بما يتجاوز أي حاجة معقولة لهم، وعادة إلى الحد الذي تتعرض فيه المساحة المتاحة لديهم فى المنزل أو العمل للخطر من كثرة الأشياء المخزنة والتى تم الاحتفاظ بها فى أسطونات أو أجهزة حاسب آلى.

الناس الذين يعانون من هذه الحالة لديهم صعوبة مستمرة فى الابتعاد عن ممتلكاتهم، بغض النظر عن قيمتها، وهم يراكمون عددًا كبيرًا من الممتلكات التي تملأ مناطق المعيشة في منازلهم أو أماكن عملهم حتى لا يمكن استخدام هذه المناطق.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى