لفت نظر

مدرسة”أسماء بنت أبى بكر” الثانوية بنات فى طى النسيان

كتب : بهية مكى

سادت حالة من الإستياء والغضب بين أولياء أمور مدرسة أسماء الثانوية بنات،بسبب إهمال المسئولين.

وقال أحد أولياء الأمور أن المدرسة تعانى من الإهمال الشديد ،فضلا عن إنتشار القمامة بجانب سور المدرسة بطوله،والمراجيح أمام الباب الرئيسى،والأدهى من ذلك أصبح سور المدرسة مرتع للحيوانات.

وتضيف “م. س” أن المدرسة بها تكدس فى الفصول يصل إلى ٦٤ طالبة فى الفصل،على الرغم من وجود مساحات تصلح لإقامة فصول غير مستغلة تسع المئات من الطالبات.

وطالب “ع. ب” بتعليه السور الخلفى للمدرسة،حيث يتم العثور على سرنجات تم إستعمالها فى المخدرات من قبل المتعاطين.

وناشد” ح. م” وكيل وزارة طه عجلان فى النظر لمدرسة أسماء،والإهتمام بها فى الصيانة والترميم،حيث تم بناء المدرسة منذ الستينات وكانت أول مدرسة للثانوى،وكانت المدرسة الأساسية للطلاب من جميع القرى،وبعد ذلك أصبحت ثانوى تجارى بنات واخيرا ثانوى بنات منذ عام ٢٠٠٥،وطيلة هذة المراحل لم يتم عمل صيانة،أو ترميم لها ،وأصبحت الحمامات غير آدمية، فالمدرسة تم بنائها على الطراز القديم والكهرباء عندما تم توصليها للمدرسة منذ عهد إنشائها كانت مسايرة لوقتها، أما الان مع إستخدام الحاسب الآلى والآلآت الحديثة التى تم الإستعانة بها أصبحت لاتتحمل.

وفى نهاية الحديث طالب أولياء أمور مدرسة أسماء بنت أبى بكر ببناء المساحات الغير مستغلة،للقضاء على كثافة وتكدس الفصول،وإنشاء حمامات آدمية للطالبات والقضاء على القمامة،والمنظر الغير حضارى حول المدرسة، وترميم وصيانة المبنى.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى