كتب: إسلام عبدالعليم
فوجئت به يتسلل ليلا إلى غرفتها وأخواتها قبل زواجهن،ولم تفسر حينها سبب قيامه برفع الغطاء عنهن وكشف أجسادهن وهن نائمات، ظنته في البداية حنان الأب الذي يطمئن على بناته، ويمر عليهن ليلا للتأكد من سلامتهن والنوم الهنيء، لكن كان للأب الذئب مراد آخر، وقد كان يقصد التحرش ببناته بعدما لعبت برأسه المخدرات التي اعتاد على تعاطيها، فبدأ يكشف عنهن ملابسهن ليلا محاولا تحسس أجسادهن، ولما شعرت الأم بسلوك زوجها المشين هربت بأبنتها العذراء من بيت الزوجية.
«أبويا حسن دخل على غرفتي 3 مرات ولقانى نايمة واتحرش بيا واتحرش قبل كده باخواتى المتزوجات، وأنا لا آمن العيشة معه لذا أرفض دعوته بضمى لحضانته».. هكذا كان رد “إيمان” لقاضي الأسرة بالقليوبية خلال نظر دعوى أبيها التى أقامها لضمها لحضانته.
وأضافت إيمان أنه سبق لوالدها أن تحرش بأخواتها البنات قبل زواجهن وقت أن كانت أمها على ذمته، ثم تحرش بها بعد أن طلق والدته، وبعد أن قامت الأم برفع دعوى نفقة، وقضت لها المحكمة، فقام برفع دعوى ضم لها حتى يتهرب من دفع “النفقة”، حسب تأكيدها.
“إيمان” أضافت في تحد وحياء «أنا والدي تزوج مرتين بعد والدتى، وصممتا على الطلاق من بعد أن اكتشفتا سوء سلوكه، ثم تزوج بأخرى وحدث بينه وبينها خلافات كثيرة بعد أن شاهدته زوجته يضع يده على أماكن حساسة لابنتها الطالبة بالمرحلة الإعدادية أثناء زيارتها لها فى منزل أبى».
وتابعت أمام المحكمة: «سنى تجاوز 17 عاما، وطرأت عليه مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التى لا يجب أن يطلع عليها إلا أمى، إلا أن أبي كان يحرص على رؤية جسدي وتفحصه ثم لمس أماكن حساسة بزعم ملاطفتي وحضني».
وأكدت”إيمان”أنها ستظل فى حضانة أمها حتى تتزوج لأنها لا تأمن العيش مع أبيها،وأضافت أمام القاضى «أبى مدمن مخدرات ويجلس يوميا مع رفقاء السوء على أحد المقاهى ويدخل منزله قبيل الفجر، وكان دائم الشجار مع والدتى لمعاتبته على هذا وتركه للصلاة، ثم لاحظت سلوكه المشين والمريض فخافت على بناتها واضطرت للهرب».
واختتمت: «أبي يستحق السجن، فهو رجل مريض واستحل شرف بناته، واتبع شيطانه وأصدقاء السوء، فصار يتعامل معي كفتاة ليل».
مباشر القليوبية
