الاخبارالرئيسيةهموم ومشاكل

إسطنها تطلب الإنفصال عن المنوفية والضم إلي القليوبية

 كتب  –  مصطفى نبيل
اسطنها قريه تابعه لمركز الباجور بمحافظة المنوفية نقع علي بعد عدة كيلومترات من مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية ، ويزيد سكانها عن ٢٠ الف نسمه
وتضم عددا من الخدمات لابنائها وابناء القرى المجاوره امثال ( ابشيش ومشيرف وبعض العزب ) ولكنها تعانى ايضا من سوء بعض الخدمات سواء اقتصاديه او اجتماعيه .
تعد إسطنها احدى قرى المنوفيه التى تعطى الاولويه للتعليم ولاهلها شغف لتعليم ابنائهم ، فقد انجبت كثيرا من المثقفين امثال ( الشيخ السيد سابق ، الدكتور السيد عوض ، المستشار محمدى قنصوه ) وبالرغم من ذلك الا ان طلابها يعانون من سوء الخدمات التعليمية
أهم مشكلات إسطنها هو بعدها عن مدينة شبين الكوم  عاصمة محافظة المنوفية الامر الذي يسبب المعاناة  لطلابها من المسافه الطويله التى تزيد علي مايقرب من ساعتين من الزمن تسغرقهما الرحلة من القرية لشبين الكوم وسط طرق غير ممهدة  الامر الذي يتسبب في ازمة مواصلات شبه يومية علي خط اسطنها شبين الكوم المعاناة تزداد فى فترة الامتحانات الجامعية .

مما يدفع بعض الطلاب  الى التحويل الجامعى من جامعة المنوفية بشبين الكوم  الى جامعة جامعة بنها  الاقرب

هذه الازمة وازمات اخري كثيرة دفعت العديد من اهالي القرية للمطالبة بضم قرية اسطنها الى القليوبية لتتمتع بخدمات المحافظة وخدمات العاصمة بنها التي لاتبعد دقائق عن قريتهم بكل مصالحهم وإحتياجاتهم يقومون بقضائها في بنها  بجانب أن الضم للقليوبية سيساعد في تسهيل العملية  الدراسية والاقتصادية

طكالب الاهالي الحكومة ووزارة التنمية المحلية بالنظر في مطالبهم لحل العديد من الازمات التي تواجه اهالي القرية بسبب بعدهم عن مركز محافظة المنوفية في شبين الكوم

مباشر القليوبية

تعليق واحد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى