أكد الدكتور السيد يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها، أن الجامعات المصرية تعد بمثابة بيوت للخبرة على المجتمع أن يستفيد منها وعلى الجامعات أن تمد جسور للتواصل بينها وبين المجتمع.
وقال إن الجامعات المصرية تسعى إلى تقديم خريج ذا مستوى علمي عال يلبي احتياجات سوق العمل واحتياجات المجتمع.
وأشار إلى أنه على الجامعات إعداد خريجيها ليكونوا قادرين علي التعامل مع أدوات التكنولوجيا ووسائل الاتصال والمعرفة الحديثة.
ولفت إلى أنه على الجامعات المصرية ومن بينها جامعة بنها أن تعمل على تغيير المقررات الدراسية التقليدية، وإنشاء برامج دراسية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأكد أن الجامعات المصرية تقدم خريجاً متميزاً من كلياتها العملية، بينما الكليات النظريه تعاني من ارتفاع أعداد الطلاب بها، ومن تقليدية البرامج الدراسية التي يلتحق بها الطالب، كما تعاني من التكرار الذي لا يحتاجه سوق العمل، ويجب التوجه إلى التعليم التكنولوجي لإعداد كوادر فنية قادرة على العمل في المشاريع القومية العملاقة والتي تحتاج إلى أعداد كبيرة من الفنيين المؤهلين.
ودعا القاضي، الجامعات المصرية إلى التكامل، مشيرًا إلى أن التنافس بينها مطلوب لكن في إطار من التكامل سنسعي لايجاده.
وشدد القاضي على أن ما يطرحه من رؤى لتطوير التعليم جاء في إطار مسئوليته عن جامعة تضم 150 ألف طالب وطالبة في 15 كلية، ويجب على المسئول أن يدرس المشكلات التي تواجه القطاع الذي يتولي إدارته حتى يتمكن من إيجاد الحلول اللازمة لهذه المشكلات، وهذا ما نعمل عليه في جامعة بنها.
جاء ذلك، خلال مشاركة القاضي في إحدي جلسات الملتقي الخامس لمديري مراكز الجوده للجامعات المصرية الذي تستضيفه جامعة بنها والتي شهدها معه، الدكتوره يوهانسن عيد، رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد ونواب رئيس الهيئة ومشاركة 41 من الجامعات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى الدكتور جمال إسماعيل، نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
مباشر القليوبية
