اجرت نيابة العبور معاينه لموقع حريق مصنع المراتب والاثاث بالمنطقه الصناعيه الاولى حيث تبين ان المصنع مقام على مساحة الف متر ومكون من 4 هناجر مسقوف بجمالون معدنى وكشفت المعاينه ان المصنع منتهى ترخيصه منذ عام 2014 وان جهاز مدينه العبور ارسل انذارات للمسؤلين عنه باتخاذ الاجراءات نحو تجديد الترخيص واستمعت النيابة لاقوال كلا من حسن عبد الحكيم مدير ادارة السلامه المهنيه ومصطفى السيد مدير الشؤن القانونيه وصبرى شعبان محمد مشرف امن المصنع حول اسباب الحريق حيث اكدوا ان الحريق شب بسبب ماس كهرباءى باحدى غرف الادارة وان عمال المصنع اجازة فى ذلك اليوم وهو يوم وقوع الحريق ولم يتهموا احد باشعاله كما لم يشتبهوا جنائيا فيه
كما كشفت المعاينه وفحص ملف المصنع انه ملك شخص سعودى الجنسيه يدعى اسماعيل على اسماعيل 74 سنه وقررت النيابة انتداب المعمل الجنائى لمعرفة سبب الحريق وتقدير التلفيات والخسائر والاستعلام عن حالة امينى الشرطه المصابين اثناء عمليات الاطفاء
واكد مصدر امنى بمديرية أمن القليوبية إن النيران التهمت حوالى 90% من محتويات المصنع وتم الدفع باكثر من 30 سيارة اطفاء من محافظات القليوبية والشرقيه والقاهرة بالاضافه الى 4 سيارات من القوات المسلحه ووحدة الاطفاء الجوى لمحاولة السيطرة على النيران حيث ان كميات البلاستيك والفيبر التى وجدت بالمصنع من مستلزمات انتاجه ساعدة على الاشتعال
كان العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى تلقى بلاغا بنشوب حريق هائل بمصنع بالعبور وتم الدفع بقوة سيارات اطفاء العبور والاستعانه باطفاء القاهرة والشرقيه والقوات المسلحه حيث تبين من المعاينة الأولية أن الحريق شب فى مخازن مصنع “هايبتات” لتصنيع اسلاك شاسيهات وسوست المراتب وتم الدفع بـ 30 سيارة إطفاء
وتبين من التحريات أن المصنع كان خاليا من العمال نظرا أن يومى الخميس والجمعة إجازة لديهم وهو ما انقذ العمال من كارثة محققة اثناء نشوب الحريق خلال العمل واسفر الحريق عن اصابة امينى شرطه من الحمايه المدينه بالقليوبيه باصابات طفيفه باليد والقدم وتم نقلهما للمسشتفى
مباشر القليوبية
