الاخبارالرئيسيةهموم ومشاكل

اهالى قرية “طنط الجزيرة” بين الحياة والموت

كتب : محمد احمد سليمان

تحولت مستشفى المسجد السعودى بقرية طنط الجزيرة التابعة لمركز طوخ محافظة القليوبية، الى “خرابة” فعليا بعد ان قامت جمعية تنمية المجتمع المحلى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى بإغلاق مستشفي المسجد السعودى الذى تتكون من ثلاثة طوابق و9 غرف منذ عام 1995، التى كانت تخدم أهالى القرية وتقدم العلاج والفحوصات والعمليات لـ”16,310″ شخص، وانضمت المستشفى لوزارة الأوقاف بعد إنشاء مسجد مجاور له، وبعد منازعات قضائية استطاعت جمعية تنمية المجتمع المحلى بضمه لها على اعتبار أن المستشفى خيرى، وقامت بإغلاقه عقب ذلك الحكم.

 

وقال محمد الديب، أحد أهالى القرية لـ”مباشر القليوبية”، أن المستشفى عملت لمدة 4 أشهر فقط وأجرى أكثر من 80 عملية، وتم إغلاقه عام 1995 إلى وقتنا هذا، لافتا إلى أنه منذ 4 أعوام تم فصل المستشفى السعودى عن المسجد السعودى وذلك بموجب حكم بفصل المساجد عن أى مبان ملحقة، وبناء عليه تم ضم المستشفى إلى جمعية تنمية المجتمع وظلت مغلقه واصبحت “خرابة” بعد أن كانت مقصدا للمرضي غير القادرين والبسطاء من أهالى القرية”ويبقى الوضع على ماهو عليه”.

 

واضاف ان لايوجد فى القرية موقف للمواصلات على الرغم من ان القرية فى اشد الحاجة لموقف مواصلات مستقل بها، لان معظم اهالى القرية مصابين بالفشل الكلوى بسبب المياة ومنهم من توفاة الله ومنهم من يقوم حاليا بالغسيل الكلوى ثلاث ايام اسبوعيا، ولبعد المسافة وعدم توافر المواصلات بين القرية ومدينة بنها مما يجعلهم فى مأساة حقيقية لهم ولذاويهم من مصاريف باهزه وايضا لتعب الجسمانى الذي يعانى منه مريض الفشل الكلوى.

 

واوضح ان يوجد اكثر من ٥٠٠ طالب وطالبه يذهبون الى القاهرة يوميا ولان لا يوجد سكن جامعى لطلاب محافظة القليوبية بالقاهرة يضطرون الى الذهاب يوميا للقاهرة، للدراسة فى جامعات الازهر الشريف وجامعة عين شمس، ويوحد ايضا الكثير من المواظين الذين يعملون فى القاهرة، ومع ذلك يوجد صعوبة جدا فى المواصلات الى القاهرة مما يضطرون الى الذهاب الى اسفلت القرية لركوب المواصلات ويقول “انت وحظك لو عربية وقفت”.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى