الاخبارالرئيسيةكتاب الموقعمقالات

احمد عبد الهادى بكير يكتب الاعلام وحرب أكتوبر

 

 الاعلام النبض  الحقيقي للدولة  والمنفس الوحيد الذي يلجأ اليه جميع طوائف المجتمع لغرس ما هو ايجابي لخدمة طريق الإصلاح للدولة  وتهئه الشارع المصري للتلاحم في الازمات حيث انه هناك جسور من الثقة بين الشعب و

 منذ حدوث فجوة عدم الثقة بين الشعب والإعلام عقب ١٩٦٧ أراد هذا السلاح الخطير ان يعيد جسر الثقه من جديد وان يكون له دور حيوي وهام فعلا استخدم أدوات تسبق عصرها تتناسب مع الرؤيه السياسية وقتها ومع بداية حرب أكتوبر قام الاعلام بنشر صورة حقيقية لما يدور علي ارض المعركة بواسطة المرسلييين الحربيين والتعامل بمبدأ الحيطة والحذر خاصة مع الانتصارات والخسائر والراي العام الخارجي لتوضيح ان الحرب من اجل تغير المفاهيم التي تعمدت اسرائيل الثرثرة بها والقوة العسكرية التي لاتُهزم ابدا وعبقرية خبراء الاستراتيجية العسكرية وتحطيم زعمهم الخط الذي لا يحطم  ابدا والذي هزمه شاب في مقبل العمر وحرصا من الرئيس السادات رحمه الله علي ارواح ولاده كما كان يطلق عليهم قام بتهئه اسرائيل للسلام والاستقرار في المنطقة وتغير الأوضاع والمفاهيم التي تغنت بها وسائل الإعلام العالمية لها أراؤها السياسية، حيث إنها كانت في انحياز تام للجانب الإسرائيلي وقتها، رغم تفوقنا العسكري، والإنجازات التي حققناها، أما عقب الانتصار، فقد تغير ذلك قليل

هكذا سخر الاعلام المصري قوته للدعم النفسي للجنود في الميدان والشعب وكان له اثر علي سلوك المجتمع المصري وقتها حيث تلاحم وقتها وكأن هذه الحرب كانت تمهد للسلام الداخلي بين طوائف الشعب المختلفة وايضاً دعم مصر دوليا وعادت مصر ووقفت من جديد

اشعر بالفخر وانا أكتب هذه الكلمات واشعر بقيمة المجال الاعلامي وأهميته لاي دوله وكما ساند مصر في حرب الكرامة سيقوم بمساندتها في الحرب علي الاٍرهاب والتشكيك ضد اي جهه لان القلم الوطني الحر  أقوي من حد السيف

مباشر القليوبية

تعليق واحد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى