الرئيسيةتقارير

” الفته ” و ” العيديه ” و ” زيارة القبور” أهم عادات المصريين في عيد الأضحى

كتب : عبد الله جمعه حجازى

للاعياد طقوس خاصة فى المجتمع المصرى فهم لا يزالون يتمسكون بالعديد من المناسك الدينية والاجتماعية التى لا يمكن الاستغناء عنها خاصة بعيد الأضحى الذى تفرض عاداته ومأكولاته على الجميع قبل العيد باسبوع نجد الشقق والمنازل فى حالة طوارىء من سيدة المنزل حيث التنظيف والتوضيب والمسيح ونشر السجاد وغسل الستائر
فتنظف كل أم أو أخت أو زوجة المنزل بشكل جيد وعقب انتهائهن من التنظيف يبدأون فى عملية تزيين المنزل وذلك استعدادا لاستقبال الأهل والأقارب والضيوف خلال فترة العيد.
شراء الملابس الجديدة ايضا من مظاهر العيد حيث يقوم الأهالى بشراء الملابس لأولادهم ليتزينوا بها في أيام العيد أثناء الزيارات العائلية.
ومن المظاهر ايضا فى يوم العيد حرص جميع المسلمين على أداء صلاة العيد والتوجه إلى المساجد والميادين لأداء الصلاة فمع طلوع فجر أول أيام العيد يرتدي المواطنون الملابس الجديدة ويبدأون فى التوافد على الساحات لأداء صلاة العيد وعقب انتهاء الصلاة يتبادلون التهنئة فضلًا عن توجههم لنحر الذبائح.
نسبة كبيرة جدا من المسلمون يتوجهون إلى المقابرعقب اداء صلاة العيد وذلك للتصديق على أرواح الموتى وإشعارهم بتذكرهم في العيد فضلًا عن إخراجهم للصدقات على أرواحهم وقراءة الفاتحة.
كما ان تبادل الزيارات من اهم المظاهر والطقوس الاجتماعية الخاصة التي يحرص عليها المصريون منذ مئات السنين فتبادل الزيارات بين الأهل والأقارب تعد عادة موروثة لا يتخلى المصريون عنها وقد يحملون معهم بعض الهدايا ويتبادلونها فيما بين بعضهم بعضا فيستغل الأقارب هذه المناسبة لتبادل الزيارات حتى إلى من باعد بينهم الزمان.
اما الفته فهى تعتبر الراعى الرسمى لهذا اليوم فهى من أهم طقوس الاحتفال بعيد الأضحى وإحدى الأكلات الموروثة والأساسية على مائدة البيوت المصرية في هذا العيد وسميت الفتة بهذا الاسم نظرا لأنها تتكون من فتات الخبز ومن هنا أتى اسم “الفتة” بالإضافة للمكونات الأخرى من اللحم والمرقة والأرز وهي عادة صحية إذا تم تناولها بنسب معقولة.
ويعد الرقاق من أهم المأكولات المصرية في العيد الكبير وهو من الموروثات المصرية القديمة وسمي بذلك الاسم نظرا لكون مواده الأساسية هي الدقيق والماء ويتم إعداده في شكل طبقات رقيقة هشة ومن هنا جاء اسم “رقاق”.
والعيديه هي من العادات القديمه فى الأعياد وهي كلمة عربية منسوبة إلى العيد بمعنى العطاء أو العطف وترجع هذه العادة إلى عصر الفاطميين فقد حرصوا على توزيع العيدية مع كسوة العيد كهدية توزع على الفقهاء وقراء القرآن الكريم وكانت تقدم من الدراهم الفضية والذهبية

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى