الرئيسيةهموم ومشاكل

أسرة ضحية عزبة المربع فى بنها: تطالب الاجهزة الامنيه بسرعة القبض على الجناه حتى تنطفىء النار المشتعله فى قلوبنا

كتب : محمد ناصر الفقى
طالبت أسرة محمد جلال عبدالرحمن، ٤٣ سنة، تاجر سيارات بمنطقة عزبة المربع بمدينة بنها والذى لقى مصرعه بطلق نارى، يوم ٨ يونيو الماضى: بسرعة تدخل وزير الداخلية ومدير امن القليوبية لسرعة كشف ملابسات مصرع نجلهم فى ظروف غامضه إذ لم يتم القبض على المتهمين حتى الآن، رغم مرور أكثر من شهرين مؤكدين أن ضبط المتهمين وتقديمهم للمحاكمة سيطفىء نارهم الا ان الجناه حتى الان طلقاء ونحن سجناء الفراق والحزن
وأكد أحمد جلال، شقيق القتيل: «شقيقى قُتل، مساء يوم الخميس ١٤ رمضان الماضى، فى ظروف غامضة، قرب نفق الجامعة، الذى يربط منطقة عزبة المربع بقرية كفر سعد، ورغم مرور كل هذه المدة، فشلت أجهزة الأمن فى حل لغز مقتل شقيقى حتى الآن والجناة- الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة فى شهر رمضان- كى تبرد النار المشتعلة فى قلوبنا».
وأضاف أن شقيقه القتيل لديه زوجة و٣ أبناء، وهم: «مريم»، ٨ سنوات، و«أحمد»، ٥ سنوات، و«أمير»، عام ونصف العام، يعيشون أسوأ أيامهم بسبب الجريمة البشعة التى ارتُكبت فى حق رب الأسرة، الذى اختُطف منهم فى ظروف غامضة، مؤكداً أن الكشف عن ملابسات مقتل شقيقه يجب أن تكون أولوية أولى لدى أجهزة الأمن كى يقدم المتهمون إلى العدالة، لينالوا عقابهم الذى يستحقونه. وأشار «أحمد» إلى أنهم لا يتهمون أحداً بعينه بارتكاب الجريمة، التى وقعت فى الساعة ١١ مساء يوم الحادث، لافتاً إلى أنه يشكك فى شهادة شاهد العيان الوحيد الذى روى الواقعة بأكثر من رواية مختلفة، لذا يجب أن يوسع رجال المباحث دائرة الاشتباه لسرعة كشف ملابسات الواقعة. وأوضح أنه سيتقدم بشكاوى إلى الجهات الأمنية والقضائية والتنفيذية المختلفة والمعنية كى تتحرك الأجهزة المعنية وتكشف عن الجناة.
وتعيش والدة القتيل مأساة متواصلة منذ الحادث، حيث تقول إنها لن يجف دمعها ولا حزنها حتى يتم التوصل إلى الجناة، الذين حرموها من أعز أبنائها والأقرب إلى قلبها، ويحاكَموا محاكمة عادلة، لأنه كان بالنسبة لها كل شىء فى حياتها، مشيرة إلى أنها دائماً ما تتردد على المكان الذى قُتل فيه ابنها، قائلة: «أنا هموت فى المكان اللى ابنى اتقتل فيه»، مرددة: «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى دون ذنب».

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى