الرئيسيةتقارير

الاعلانات المضروبه على ” الفيس بوك” وسيله للنصب على المواطنين

الفيس بوك تحول بقدرة قادر الى بوك اعلامى يستخدمه الجميع فمن السهل جدا ان تنشأ موقعا لشركتك او مدرستك او محلك او مصنعك حتى الحلاق مع كامل احترامنا له ولكل صاحب مهنه يقدر يعمل موقع له او صفحه يعرض فيها كل القصات او الفورمات للشعر تماما مثل الكوافير وغيرها علاوة على ذلك الاعلانات التى تظهر لنا ليلا ونهارا على الفيس تطلب موظفين هنا او موزعين هناك .. شىء مفقود هنا او هناك .. بيع اشياء او شراء اشياء ..
نحن نقول ليس كل الاعلانات الموجوده على الفيس بوك او اى موقع من مواقع التواصل الاجتماعى كلها حقيقيه بل فيها الحقيقى والذى يؤتى ثمارة وبيكون فاتحة خير على من يتقدم اليه ويتم اختيارة وفى منها ما هو نصب فى نصب واحيانا تكون العكس الاعلان صحيح ولكن نجد من ينصب بها مثل قضية ابتزاز طوخ وكان بطلها اثنين من قرية الدير قاما بالنصب على تاجر من الفيوم عندما وضع اعلانا عن اختفاء طفله ورصد 500 الف جنيه مكافأة لمن يعثر عليه واستطاع المتهمان ان يحصلا منه على نصف المبلغ وهربا بعد ان تواصلا معه على الفيس بوك
حذر سامى عبد الوهاب عضو الهيئة العليا لحزب الكرامه من خطر الاعلانات الالكترونيه خاصة المنشورة على الفيس بوك لانها احيانا لا تكون لها اساس من الصحه علاوة ان ممكن يكون وراءها عصابات كبيرة وقال ليس معنى هذا انها كلها اعلانات نصب بل ان الفيس ومواقع التواصل اصبحت وسيله هامه من وسائل الاعلان ولكن لابد وان تستخدم صح ويكون عليها رقابه وقال ان بعض الشركات حققت ارباحا كبيرة من وراء اعلاناتها على الفيس بوك ولكن بشكل قانونى ويحافظ على وضعها فى السوق وهناك شركات وهميه تعمل اعلانات لطلب وظائف وتضع اغراءات فى الاعلان وكل ذلك بغرض انها تحصل على لايكات او مشاركات تحصل بموجبها على نقاط على الفيس بوك
اوضح اشرف محمود مدير بالتعليم ان بعض الاشخاص جعلوا ” الفيس بوك ” منبرا اعلاميا لهم وهم فى الحقيقه بعاد كل البعد عن الاعلام ولكن استخدموه فقط للتجريح باخرين او تشويه سمعتهم وهؤلاء لابد من وضعهم تحت المراقبه واتخاذ اجراءات فوريه ضدهم لان هؤلاء الاشخاص ربما يجرحون فى اشخاص لم يقترفوا اى ذنب فى حقهم اشار محمود ان الفيس بوك هو صفحه مفتوحه مجانيه للجميع يستطيع اى شخص ان يضع عليها ما يشاء من معلومات وتحتمل هذه المعلومات الخطأ وتحتمل الصواب ونحن بدورنا يجب ان نتحقق من اى معلومه نقرءها على هذا الفيس
مؤخرا مجلس النواب اتخذ اجراءات صارمه لتفعيل آليات الرقابة على التجارة الإلكترونية والإعلانات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بعد تلقيه شكاوى من عدد من المواطنين عن وجود إعلانات وهمية ومضللة تؤثر سلبا على حياة المواطنين
أحمد بدوى وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب قال أن 70% من الإعلانات التى تنشرها الشركات والأفراد على مواقع التواصل الاجتماعى وهمية ومضللة وتشمل مواصفات غير حقيقية للسلع والمنتجات
مشيرا إن الرقابة على التجارة الالكترونية أصبحت أمرا ملحا ويجب العمل نحو تقنينها ووضع أطر واضحة للرقابة عليها لافتا إلى أن هناك نص خاص بالتجارة الإلكترونية فى قانون حماية المستهلك جيد للغاية وتم التوافق عليه
وأكد بدوى أن جهاز حماية المستهلك سيتولى خلال الفترة المقبلة الرقابة على المنتجات والسلع التى تتم من خلال التجارة على الإنترنت حتى يكون هناك رقابة فعالة عليها وعلى التزامها بالمواصفات والمعايير الخاصة بالسلع والخدمات

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى