كتاب الموقعمقالات

عماد مشهور يكتب : علي حين غفلة

 

إستغل بعض الناس غفلة الدوله إبان فتره حكم الإخوان لمصر وقاموا بالتعدي علي أملاك الدولة واستولوا علي أراضيها منهم من شيد علي كل أو جزء منها ابراجا سكنيه وغيرها ومنهم من قام بالمخالفة بالبناء علي أرض زراعيه يملكها والكل يعبث بالدولة كل علي حسب نوع عبثه والعبث انذاك كان ميسرا ومباحا وعلي مرأي ومسمع من جميع اجهزه الدوله وكان المسئولون موافقون ضمنيا علي هذا العبث وعربد من اراد ان يعربد وبلطج من اراد ان يستولي بالقوه علي ما ليس له حق فيه وبدا فئه من الناس يبنون ابراجا سكنيه للاستثمار وبيوتا تاويهم ومنهم من اقام مشروعات علي اراضي ملك الدوله بعد دفع ايجار للجهه الحكوميه المنوط بها تلك الاراضي وكأنه تقنينا لفعلهم وظن هؤلاء انه ليس من محاسب ويأتي فجأه وعلي حين غفله من هؤلاء بعد ان انفقوا ما يملكونه وضحوا بكل غال ونفيس لإقامه مشروعات ومباني وأبراجا سكنيه يستثمرون فيها أموالهم تأتي الدوله بهدم ما بنوه علي رؤسهم تنفيذا لاعمال القانون الذين غفلوه هولاء المسئولون وعدم الاستفاده لاي طرف من هذا الهدم ..فاين كنتم ايها المسئولون وقت ان تعدي هولاء علي املاك الدوله التي كلفتكم  بحراستها واين كنتم قبل ان يصدر لكم رئيس الجمهوريه تعليماته برد املاك الدوله . والحق ان يتم محاسبه كل مسئول في محافظته علي تقاعسه عن ما كلفته الدوله قبل تعليمات الرئيس والذي كان يقمع في مخبائه ويدفن راسه في التراب وتراه الآن ينهض ويتنفض ويزأر ويشهد بنفسه خراب البيوت  عابثا بكل ما يعرض عليه أصحاب المباني والمشروعات من ان يتبرعوا بها للدوله حاله اثبات تعديهم علي املاكها  او مخالفتهم حتي انهم لم يعبأوا بحكم القضاء لبعضهم بإيقاف قرار تنفيذ الازالة. وتراهم بعد أن انتقموا يصرحون بعد تفجير اخر برج سكني بورورة وقبل أن يغادروا المكان  بانه سيتم تقنين باقي الابراج والتشييدات المخالفه ولا يلقون بالا  بمدي الظلم الذي وقع علي هؤلاء في حين ان هناك الكثير من المخالفات ( ابراج —نوادي —قاعات افراح ….الخ ) ولا يجرؤ اي مسئول ان يمس طوبه واحده من  مباني هذه حسابا لأصحابها

ويحضرني في هذا المقام عندما احضر جند الحجاج بن يوسف الثقافي عندما ولاه عبدالملك بن مرون علي الحجاز مجموعه من خصومه كانوا يختبئون بمكه وامر بترك الجميع وابقي علي اثنين  كانا قد  اعتراضاه عندما ترك الحجاج الطائف الي المدينة وضربه احدهما بالسوط والثاني منعه الشرب من ماء هديل وامر بقتلهما قائلا ( اقتلوهما ولتكن هذه اخر دماء تسفك في المدينة ) قالها بعد روي أرض الحجاز بالدماء ريا

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى