الرئيسيةمناسبات

سيدي عواض قبلة المريدين في العشر الاواخر من رمضان

ظاهرة  المقامات والاضرحه واولياء الله صالحين بمصر قصه لاتنتتهي عميقة، وتمتد جذورها في تاريخ المصريين الي الاف السنين، ما بين المؤيد والمعارض، فيما يتعلق بزيارتها أو حلقات الذكر التي تقام عندها أو موالد الأولياء، وتكثر زيارتها خلال شهر رمضان، حيث تتعدد الأضرحة في محافظة القليوبيه، مثلها في ذلك مثل العديد من المحافظات حيث تشتهر المحافظه بعدد من الاضرحه والمقامات لأولياء الله الصالحين مثل سيدي عبد الرحمن وسيدي رضاض وسيدي العوام واليتيم، وسيدي عواض، وقد رصدت “مباشر القليوبية” اهم واشهر ضريح بالمحافظه وهو مقام “سيدي عواض” الموجود بمدينة قليوب احدي مدن المحافظه.

هذا المقام يطلق عليه اهالي القليوبيه والمحافظات المجاوره مقام سيدي “الشيخ عواض”، أسمه بالكامل عواض بن محمد بن اسحاق الطهلموسي، والذي ولد بالمغرب الأقصى أواخر القرن الثامن الهجري، وينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب “رضي الله تعالى عنهم”، حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن، والتحق بالمدرسة العظمى التي أنشأها السلطان أبو سعيد المريني، وتخرج من جامعة القرويين بفاس، خلال تأديته لفريضة الحج مر بمصر، ومكث عامين في مدينة الإسكندرية، وتتلمذ فيهما على يد أصحاب الطريقة الشاذلية، وكان يتردد على معهد الإسكندرية الديني، وكان يمضي ليلة الجمعة في ضريح سيدي المرسي أبي، ثم رحل إلى الحجاز، ومكث بها عشر سنوات، عاد بعدها إلى القاهرة في عهد السلطان الأشرف برسباي الذي اتصف عهده بالجهاد ضد الصليبين، ثم جاء الشيخ عواض إلى قليوب في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، تولى الشيخ عواض إمامة المسجد الجامع بقليوب، كما تولى القضاء بها من قبل السلطان قايتباي حتى توفي عام 878هــ ، ثم أقام له شيخ قبيلة الشواربية ضريحًا له في الغرفة التي كان يسكنها

حيث يتردد مواطني القليوبية والمحافظات المجاورة علي الضريح وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتقول “امال زيدان” ربة منزل، وإحدى السيدات المترددات على الضريح انها تزوره منذ 40 سنة، ولم تقطع زيارتها الأسبوعية للضريح مؤكدة أنه “مبروك” .

وتضيف ام محمود ربة منزل هذا المقام نتبرك به منذ قديم الأزل، وانها تشعر بشىء يشدها لزيارة الضريح وتتردد عليه دائما، طالبة من الله أن يحقق لها ماتتمني وان يحفظ لها ابنائها واسرتها من كل شر وسوء .

ويقول السيد عبدالعال احد المترددين علي المقام، ان جده الكبير كان يروي له ولاخوته حكايات غريبه عن هذا الضريح ومنها ان من زار هذا المقام عند الضيق فلا تمضى عليه سنة واحده الا ويصير غنياً ويجعل جميع الناس تحبه.

من جانبه يقول محمود ايمن احد الشباب القاطنين بمدينة قليوب والذي يعتبر قريب من الضريح انه لا يشعر بقدوم شهر رمضان الا مع بدء توافد المترددين علي الضريح، مشيرا انه في شهر رمضان تزداد الأجواء الروحانية.

 

مباشر القليوبية

‫2 تعليقات

  1. وبناء الأضرحة داخل المساجد من معتقدات الشيعة الروافض منذ عهد الدولة العبيدية الشيعية المسماه زورا وبهتانا بالدولة الفاطمية والمعز الشيعى الذى كان يأمر بسب الصحابة على الجدران وورثها الصوفية المساكين تحت حب آل البيت وآل البيت براء من هذا

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى