حينما انتفض الرئيس السيسى واعلن على الملأ الحرب لاسترداد اراضى الدوله المنهوبه بالقطع كان يقصد الحيتان الكبار وليس الصغار من اهالينا فى القرى .. من هنا يجب ان تفرق الاجهزة المسؤله فى حملاتها الدائرة الان بين من تعدى على مائة او مائتين مترا من اراضى الدوله لاقامة منزل يأويه هو واسرته او اقام محلا للرزق وبين من استولوا على الاف الامتار من الاراضى بغرض التربح لان الفارق بين الاثنين كبير جدا وعلينا ان نتعامل بعقلانيه وبحكمه مع كل حالة منهما حتى لا تؤثر الحمله سلبا على اهالينا فى القرى والنجوع مع سداد حق الدوله من الصغير قبل الكبير
لقد كشفت الحملات على ارض القليوبية تورط بعض رموز ونواب الوطنى المنحل فى عصر الفساد ومعهم مافيا الاراضى بالاقليم فى الاستيلاء على عشرات الافدنه من املاك الرى والسكه الحديد واراضى الدوله بقليوب وشبرا الخيمه وغيرها وللاسف بعضها اسماء كبيرة بل ان بعضها لدية ارقاما فلكية فى البنوك وبالتالى لا ادرى ما هو السر من الرغبه فى السطو على ارضى الدوله وربما كان الشىء الايجابى والاهم فى هذه الحملات هو سقوط القناع عن هؤلاء ولولا الخجل لذكرناهم بالاسم … لان مصر من ” طابونه ”
مباشر القليوبية
