نقلا عن اليوم السابع :
جاء حديث ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، حول دور الإعلام التابع لجماعة الإخوان فى إشعال الفتنة بين مصر والسعودية، ليكشف بوضوح حجم المؤامرة التى تمولها دول خارجية وتنفذها على الأرض الأذرع الإعلامية للإخوان فى الخارج، بهدف الوقيعة بين أكبر دولتين فى العالم العربى والإسلامى، لأن الإخوان يدركون أكثر من غيرهم خطورة التقارب المصرى السعودى عليهم، لأن السعودية بلد ليس عادياً وله مكانة روحية كبيرة فى العالم الإسلامى، ومصر لها مكانتها الإقليمية والدولية وكلاهما عمود أساسى فى رأس الخيمة العربية.
كما ان الإخوان لن ينسوا موقف السعودية الداعم لمصر عندما تآمرت بعض القوى عليها فى أعقاب ثورة 30 يونيو وعزل الإخوان من السلطة، حيث لعبت السعودية حينذاك دوراً تاريخياً، حينما أعلن وزير خارجيتها الراحل سعود الفيصل صراحة أن من يعادى مصر يعادى السعودية، لذلك لم ولن تتوقف محاولات الإخوان لشق الصف عن طريق دق “الأسافين” وترويج الأكاذيب والشائعات عبر فضائيات العار الممولة من تركيا وقطر لزعزعة الاستقرار السياسى والاقتصادى بين أكبر قوتين فى العالم العربى والإسلامى، لقد أنفق التنظيم الدولى للإخوان مليارات الجنيهات بالتعاقد مع شركات للدعاية الإعلامية الدولية لبث الفتن والتحريض ضد مصر والمتاجرة السياسية الرخيصة باستغلال اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين للوقيعة بينهما، لكن العقلانية والحرص الشديد من قبل الخارجية المصرية والسعودية وقفا سداً منيعاً أمام هذه المحاولات الرخيصة.
عموماً، محاولات الإخوان، ومن وراءهم، لن تتوقف بالرغم من حالة الترهل التى أصابت التنظيم الدولى للجماعة، وهنا على من يتاجرون بآلام الوطن أن يدركوا هذا الأمر جيداً، مهما كانت درجة الخلاف السياسى فيما بيننا، لأن هدف الإخوان الأساسى هو العودة لتصدر المشهد السياسى من جديد… يا رب نفهم.
همسات :
•خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس قال فى مؤتمره الصحفى من قطر، نحن ننتمى للإخوان فكريا وليس تنفيذيا…. حد فاهم حاجة؟!
•الوثيقة الجديد لحماس، والتى تنصلت فيها من الإخوان… هل هى مناورة أم إدراك للحقيقة المرة… مجرد سؤال يبحث عن إجابة؟!
•بالمناسبة وثيقة التنظيم الدولى للإخوان تعطى الحق لكل كيان خارجى الانضمام تنظيمياً أو الانفصال وفقاً لمقتضيات الحاجة والوضع السياسى لدولته… أعتقد من هنا يمكن أن نفهم تنصل حماس من الإخوان.
مباشر القليوبية
