يعيش غالبية الشباب المصرى منذ سنوات وحتى يومنا هذا فى حالة من البطالة وغياب فرص العمل وتنتاب الأسواق حالة من الكساد والركود , بسبب أمور عديدة أهمها غلاء الأسعار ,وكثيراً ما تتجه الشركات إلى تسريح أعداداً كبيرة من موظفيها لتخفيض أو لتقليص ميزانياتها والجميع مصاب بحالة من البيات الشتوى رغم حرارة الجو اللاسعة .فمازال هناك أخطاء فى إختيار المسئولين . مازال هناك مفسدين ومرتشين , مازالت الأدراج مفتوحة لمعدومى الضمير ,ولعل كل ذلك تكون النتيجة هى إعطاء الفرصة لجماعة أو لأشخاص لا يريدون الأمن والإستقرار لوطننا فيصطنعوا ويفتعلوا الأزمات فتتحول الأزمات إلى حقائق , وذلك ما يريدون أليس من الحكمة أن نقف جميعا من أجل وطننا ؟
ألم يأتى الوقت ونُغيْر من أفكارنا لنتعلم من أخطائِنا وأخطاء من قبلنَا ؟
فهيا بنا نصطف صفاً واحداً نبنى ونعمر ونرتب بيتنا لنبهر العالم بمصرنا , ولتظل مصر رآئدة ً كما هى فمصر دائما تتحدث عن نفسها . كما غنتها الرائعة أم كلثوم
وقف الخلق ينظرون جميعا , كيف أبنى قواعد المجد وحدى , وبناة الأهرام فى سالف الذكر , كفونى الكلام عند التحدى
فأستقيموا يرحمكم الله من أجل وطننا , وتحيا مصر رغم أنف الحاقدين
مباشر القليوبية
