اختطاف وقتل الشاب “فريد شوقي ” باكتوبر حادث بشع يستوجب الوقوف امامه للتحليل. لانه يحدث يوميا عشرات الحوادث التي بها قتلي وتتولي ادارات البحث الجنائي كشف غموض هذه الحوادث عن طريق وضع خطط للبحث يقوم بتنفيذها فريق بحث يتم تشكيله وفقا لظروف كل حادثه علي حده…. ولكننا امام هذه الحادثه لابد من وقفه تحليليه
اولا… عملية الخطف تمت في مدينة اكتوبر في منطقه اهله بالسكان وامام اعين الجميع ويقوم الخاطفون بالسير به في اتجاه المهندسين سالكين طريق المحور وماادراك بالمحور في هذه الساعه
ثانيا …اثناء السير بالمهندسين استطاع الضحيه ان يطلق استغاثاته التي تم تصويرها فيديو وانتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي. لكن لاحياة لمن تنادي
ثالثا… رغم هذا كله استطاع الجناه ان يصلوا الي محافظة القليوبيه متخطين الاكمنه الحدوديه بين المحافظات ليتركوه جثه هامده….. ونصل من خلال هذا التحليل للاتي…..
1/التواجد الشرطي بالشوارع والطرق ضعيف جدا وان لم يكن منعدم
2/ اين ضباط ورجال المرور في كل هذه الطرق ؟ اين الدوريات اللاسلكيه ؟
3 / ماهو دور الاكمنه الحدوديه بين المحافظات؟
ونصل في النهايه هل هذا كله بسبب تغليب الامن السياسي ومكافحة الارهاب علي الامن الجنائي؟……. مع انه من البديهيات انه اذا اسستب الامن الجنائي فان هذا ينعكس علي الامن السياسي ومكافحة الارهاب . واخيرا وجب تقديم الشكر لمباحث الجيزه تحت قيادة اللواء ابراهيم الديب لقيامهم بكشف غموض الحادث في زمن قياسي.
مباشر القليوبية
