الرئيسيةمقالات

من صنع أسطورة ابن مهدي رمضان..!!

ربما يتخيل البعض أن كل رؤساء الوحدات المحلية نفس العينة والطباع لا يختلف أحدهم عن الأخر وأنهم صنف واحد وعجينة واحدة.. وهناك انطباع داخلي عند الجميع منذ قديم الأزل بالروتين العقيم الذي صال وجال فى أرجاء هذه المنظومة العتيقة وحيث أنني من سكان واهالى ترسا .. فما لبثت يوما أن رأيت مدخل البلدة بهذا الجمال إلا وقلت في نفسي أنه يوما أو بعض يوم وترجع ريمة لعادتها القديمة وكل غربال وله شدة.. لكن والحق يقال فقد أخطأت في الانطباع الأول الذي تكون داخلي تجاه رئيس الوحدة المحلية
.. لكن ما رأيته بعيني عكس ذلك تماما..فعندما أري مدخل القرية بهذا الشكل والتغيير الذى حدث في شوارع القرية الذي لم نعتاده سنوات وسنوات بعد أن تعاقب علي الوحدة المحلية الكثيرين.. وعندما أري بأم عيني وهو يتواصل مع المواطنين في الشارع ويستمع لهم بآذان صاغية..
أتعجب منك يا ايهاب.. كيف تستطيع ان تحافظ على مكانك فى القلوب والعقول، ألهذه الدرجة يا رجل.. أنت لا تحتاج مناسبة للكتابة عنك.. ففكرك وعملك يتحدثان عنك .. فكل وقت هو وقتك وكل مناسبة حلوة أو حتى صعبة وما أكثرها فى حياتك أنت شريك فيها بشكل أو بأخر
لم أرى رئيس وحدة محلية تطارده الأضواء والحكايات فى كل مكان.. كما تطاردك يا رجل ، حتى عندما نتحدث عن المواقف التى تقابل بعض رؤساء الوحدات من أقرانه كانت سيرته حاضرة دائما.. فأنا لم ولن أرى شخصية قيادية بهذا الحجم والعمل الدؤوب في قاموس وحداتنا المحلية..
هذا الرجل يا سادة يستقبل المواطنين بمنتهى الود، وإذا حاول أحد أن يحجبهم عنه خوفا من تطاولهم، كان لا يرضيه ذلك، ويطالبهم بتركهم يقولون ما يشاءون.. ويقف معهم وقتا طويلا يستمع إليهم ويساعدهم ويربط على أكتافهم بالكلمة الطيبة فهو يري الجميع أهله وأقرانه
هكذا تكونت شخصية ايهاب مهدي رمضان رئيس الوحدة المحلية بترسا، وتأصلت فى نفوس الناس، بداية من أبسط إنسان حتى أكبر رأس في القرية.. الكل ينظر له بإكبار يناسب سمو أخلاقه وتأدبه حتى مع عديمى الأدب.. الذين يغيظهم نجاحاته، ويتمنوا سقوطه.. لكن هيهات.. فمن صنع لنفسه أسطورة وكيان من الصعب علي الأقزام أن ينالوا منه

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى