المرآة

ريمان جمال الدين تكتب “العنف ضد المرأه”

 

 يصادف يوم 25/11 اليوم العالمى للعنف ضد المراه، فنجد المراه تتعرض للعنف فى كثير من الأحيان منذ بدايه مولدها، هذا إذا ولدت من أبوين غير متفاهمين كثيرى المشاكل، فتنشأ فى منزل يمارس ضدها كل أساليب العنف سواء النفسى أو الجسدى، وقد تتعرض فيه لاسوأ أنواع العنف مما يؤثر عليها وعلى نشأتها، فقد تتعرض للايذاء البدنى من أحد الوالدين أو كلاهما، وتتوالى المشاكل خلال فترات حياتها، فتنشأ مقهوره فى تلبيه طلباتها ثم تتعرض لإحدى الكوارث المتوارثة الا وهى الختان، والذي كثيرا ما حاولنا أن نوضح آثاره السيئه على البنت وعلى مستقبلها سواء النفسيه أو الجنسيه، مما يعرضها للكثير من المشاكل الزوجيه.

وعند الزواج تتعرض الفتاه للكثير من الضغوط، فقد تتزوج علي غير رغبتها كما انها تحمل  بعبأ نجاح الحياه الزوجيه أو فشله، وأن عليها الصبر أمام متطلبات الحياه والزوج، وفى كثير من الاحيان تغفل أو لا تعبر عن متطلباتها.

وحتى إذا تعرضت للعنف من قبل الزوج تكون النتيجه أنها  مقصره فى حقه او انها تصبر حتى لا تهدم البيت، وتظل الحال على هذا المنوال وتظل الضغوط عليها سواء من الأهل أو المعارف أو الزوج نفسه، حتى تصيبها الأمراض.

وإذا تعرضت لخيانة الزوج لابد من الصبر وأنها من تسببت فى ذلك، وتظل تقاوم من أجل بقاء تماسك المنزل ومن أجل أبنائها، فهى معرضه للضغوط النفسيه المؤثره عليها وعلى صحتها.

ليت الجميع يدرك أن مايحدث للمراه هو ظلم بين، والمراه انسان له كيان وروح وكرامه يجب أن تراعى، فقد كرمها الله من فوق سبع سماوات وكذلك رسولنا الكريم لدورها فى المجتمع.

وأنها عماد البيت والاسرة والمجتمع  وهى حصن وسكن لزوجها وام لأبنائها وهى نصف المجتمع، فنجد الرسول عليه السلام قد أوصى بالرحمه بالنساء فقال استوصوا بالنساء خيرا كما قال (ص) رفقا بالقوارير.

عاشت كل نساء العالم مرفوعات الرأس ليثبتن وجودهن وأنهن ليسوا أقل من الرجال، وان النساء شقائق الرجال.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى