أخبار القليوبيةالرئيسيةعاجل

اسمها ” ندى” والشهرة “كوكي” والمهنة “بلياتشو”: الشغل مش عيب وبنشر البهجة

كتبت – ابتسام منصور :
الشغل مش عيب وبنشر الفرحة والبهجة وخصوصا بين الأطفال.. بهذه العبارات بدأت ندى الرفاعي أول ” بلياتشو ” فتاة في القليوبية والشهيرة بـ كوكي حديثها حول دخولها عالم البلياتشو والعمل فيه وتقديمها العروض في المناسبات المختلفة وكيفية تغلبها على الانتقادات التي لاحقتها خلال عملها.
قالت ندى أو كوكي كما تحب أن يناديها جمهورها أنها في بداية دراستها الجامعية التحقت بكلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك ولم تكمل الدراسة فيها فانتقلت لتلتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة وتخرجت منها ولكنها أحبت فكرة الكلاون أو البلياتشو وظلت تتابعها وتتعلمها لتكون أول فتاة في محافظة القليوبية تمتهن مهنة البلياتشو وتقدم عرضا خاصا بها في الاحتفالات المختلفة.
أضافت ندي ان الفكرة لاقت عقبات كثيرة في بداية عملها فيها منذ عدة سنوات حيث كانت تشعر بأن نظرة المجتمع لها نظرة غير مريحة ولكنها تحدت ذلك وقررت تمتهن البلياتشو وتسعد قلوب الاطفال مشيرة انها شاركت في احتفالية نقابة الصيادلة بالقليوبية وقدمت فقرات مميزة اخر ايام عيد الفطر المبارك لتسعد قلوب الاطفال في العيد
أضافت انها تعمل في مهنة البلياتشو رغم التنمر ونظرة بعض الأشخاص لها الأانها وضعت علي عاتقها إسعاد الإطفال ونشر البهجة بين الأهالي وهو غاية ساهمت في تخطيها العديد من العقبات مشيرة إلي أن فن البلياتشو لايقدم عروض قصصية أو مسرحية إلا نادرا وتكن عروضه الاساسية هي المشاهد الضاحكة والبهجة والرقض والإستعراضات مع الأطفال وذويهم
قالت انها كان من اهم أحلامها ان تكون كلاون او بلياتشو رغم النظرة المجتمعية لهذه المهنة سواء كان من يقوم بها شاب او فتاة ولكنها قررت ان تعمل في المهنة التي طالما أحبتها مشيرة انها تختلف عن مظهر الكلاون المعروف ولكنها تقوم بالشو او العرض دون إستخدام الألوان الصاخبة علي وجهها والتي تسبب في خوف بعض الاطفال منها مما ساهم في تقربها من الاطفال أكثر واكثر
وأشارت إلى أن أكثر شيء ممتع لها في حياتها هو القرب من الاطفال واللعب معهم والضحك والهزار وأداء الحركات والإستعراضات من أجلهم .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى