كتب/ مصطفى صابر عيد
تحت شعار ” نقيباً للقلوب قبل أن تكون نقيباً للأطباء” وجه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق رسالة للأطباء وذالك بعد الانتهاء من إنتخابات تجديد النصف السنوي لنقابة الأطباء
( لقد خضت الانتخابات باسمي ..دون الانتماء لأي فصيل أو حزب وكان انتمائي الوحيد لوطني ، لم يمارس ألاعيب انتخابيه ولا أساليب الضرب تحت الحزام التي يجيدها الآخرون ، من أراد أن يعطي صوته لجمال شعبان طواعية فمرحبا به ومن لم يرد فأهلاً به وكفي نزوله معبرا عن رأيه قالوا إنه مرشح الدولة ، فقال كل مرشحي النقابة هم مرشحو الدولة فجميعهم مرشح علي منصب نقيب أطباء مصر وليس نقيب أطباء كوكب المشتري ، قالو إني مدعوم من بعض الأجهزة ، فمنعتني وزارة الصحة من المرور علي المستشفيات والمحافظة الوحيدة بور سعيد الباسلة التي استطاعت فيها اختراق الحصار ودخول مستشفيات الصحة اكتسح فيها الأصوات ١٦١ مقابل ٨٠ صوت للزميل حسين خيري وللعلم تم الاتصال بالأطباء الذين قابلوه وتوبيخهم وتهديدهم من قبل الوزارة ، قالوا إنه لم يستطع الحصول علي حقه في معهد القلب ، فقالت لهم انت اؤمن بالدولة المؤسسية ولايؤمن بالحنجورية والثورية الظاهرية ، قالوا إنني اسعي الي منصب ، كان ردي سجلي العلمي وشهرتي بين أطباء القلب ردا قاسية عليهم ، لم يستطيعوا أن يقولوا إنني جائت طامعا في المال لأنهم يعرفون أننب جمال شبعان وليس شعبان ، حاول أنا افتح طاقة نور وأمل في جدار اليأس لكن تجمهر أعداء التغيير وأحبطوا المحاولة ، خضت التجربة مرفوع الرأس أنتهيت منها مرفوع الرأس ، خسرت المقعد لكنني كسبت حب واحترام وقلوب كل الملايين من الغلابة والبسطاء ، شكراً لكل المخلصين الذين التفوا حولي وحملوني في قلوبهم وعلي أعناقهم ، وتمنياتي لمن حاربوني واعترضوا علي برنامجي التوفيق والسداد ، وفي النهاية أتقدم بالتهنئة إلي الدكتور حسين خيري الذي لاغبار عليه خلقيا وعلميا
وأتمني أن يكون نقيبا حقيقياً وليس أيقونة تم استغلالها لجذب الاصوات لتبدأ المجموعة المنتفعة في بسط هيمنتها من جديد ..
