كتب: نورهان جمال
الملازم أول محمود عماد دغش، ابن قريه بلتان مركز طوخ محافظه القليوبيه ، من قوه الدفعه 111حربيه ، التحق بالكليه عام 2014 وتخرج 2017، واستشهد 14/4/2018 أثناء احباط محاوله الهجوم الإرهابي لاستهداف معكسر تابع للقوات المسلحة بوسط سيناء، صمد الشهيد وابي أن يسمح لأصوات الإرهابيين بالاستسلام، وظل صامدًا مصوبًا سلاحه في وجه أعداء الوطن، دون أن يهتز، سائرًا على درب من سبقوه من الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم لأجل حماية مصر، حتى أن نال الشهادة وضرب مثل للشجاعه والفداء.
صمود الشهيد دغش، لم يكن من قبيل الصدفة، ما نشره على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “إن سألوك عن الرجال؟ قل بسيناء”أرض الفداء.. يحمون الأرض ويصنون العرض”، يدلل على أنه دائمًا ما كان يطلب الشهادة في سبيل الله للدفاع عن المحروسة، وكان يتمني دائما ان يقاتل اعداء الوطن وينال منهم ويثأر لزملاءه الشهداء .
ويحكي عن سيرته بين أقرانه، بأنه كان يتميز بصفات حميدة نادرًا ما تجتمع في شخص “أدب واحترام، ورقي في التعامل، والوقوف بجانب الجميع ” وتم اطلاق اسم الشهيد علي مدرسه بلتان الثانويه بنين تخليدا لذكراه وتكريما له ، رحم الله الشهيد ورزق اهله ومحبيه الصبر علي فراقه ورحم الله شهداء الوطن .
