الرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب ” دبابيس” : هشام عشماوي رأس الأفاعي ؟!

 

  • المؤكد ان الضربة الاخيرة للإرهاب الأسود بسقوط أحد اهم واخطر العناصر القيادية الإرهابية الهاربه بليبيا هشام عشماوي في واحدة من العمليات النوعية للجيش الليبي بمدينة درنة سيكون لها بالغ الأثر علي سائر التنظيمات الإرهابية التي كانت ترتكز في كثير من عملياتها علي رأس الأفعي “هشام عشماوي” الذي نفذ وفقا للتقارير أكثر من 50 عملية إرهابية منها علي سبيل المثال لا الحصر التخطيط لمحاولة إغتيال وزير الداخلية الاسبق وتفجير مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء وغيرها من العمليات الاخري بإستهداف المنشأت العامه والمدنيين الابرياء
  • لقد كان هشام عشماوي الاكثر خطورة بل ودموية في سائر التنظيمات الإرهابية وتنقل بين بعض الدول حتي إستقر في ليبيا مؤخرا واتخذ من درنة وكرا لتنفيذ عملياته بتمويل قطري ورعاية من التنظيم الدولي للإخوان بإعتبارهم اساس كل الكيانات الإرهابية حتي وإن إختلفت حتي مسمياتها بدءا من داعش ونهاية بتنظيم القاعدة وظهر ذلك بجلاء علي قنواتها في اعقاب القبض علي عشماوي لانهم يدركون جيدا ان من إستطاع ان يصل لرأس الأفعي حيا قادر ان يصل لكل رؤوس الإرهاب الأسود في الداخل والخارج
  • ان سقوط هشام عشماوي في هذا التوقيت يعني الكثير والكثير في حربنا المقدسة علي الإرهاب وفي الوقت الذي تستكمل فيه قواتنا المسلحة الباسلة عمليات تطهير ارض سيناء من بقايا الإرهاب وتمضي بثقة في تأمين حدودنا لتضييق الخناق علي كافة العناصر الإرهابيه بالداخل ومنع الدعم اللوجيستي الذي يصلها من تنظيمات الخارج لتبدأ مرحلة إنحسار الإرهاب بسقوط كل افاعي الإرهاب
  • لقد إستغل الإرهابيون الطبيعة الجغرافية لمدينة درنة الليبية وحولوها إلي واحدة من اهم معاقل الإرهابين واليوم بعد حصار دام عدة شهور نجح الجيش الليبي في دخول درنة وإصطياد هشام عشماوي حيا قبل ان يفجر نفسه خشية ان يبوح باسرار كثيرة عن المتامرين والممولين سواء أكانوا دولا أو جماعات من هنا تزداد اهمية سقوط واحد من اخطر جماعات الإرهاب واهم المطلوبين أمنيا وليعلم العابثون والواهمون ان ليبيا لن تكون مركزا لعصابات وتنظيمات الإرهاب وان دور تركيا واموال قطر وتامر الإخوان لن تنجح ابدا في تنفيذ مخططاتهم القذره طالما كانت هناك إراده شعب وجيش وطني عظيم

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى