شهدت مدرسة الشهيد عبدالله شحاته الابتدائيه المشتركه بالدير مركز طوخ “اليوم “، واقعة مؤسفة حيث لجاء تلاميذ المدرسة إلي إفتراش الارض باحد فصول الصف السادس الإبتدائي وتلقي دروسهم علي “حصيرة” بسبب قلة عدد المقاعد الدراسية بالفصل وأرتفاع كثافة الفصل لاكثر من 50 طالبا فيما يعبر عن عدم جاهزية المدرسة لإستقبال العام الدراسي اولياء امور تلاميذ المدرسة أبدوا إستيائهم من هذا الوضع، مؤكدين انهم فوجئوا بنقل ابنائهم لمبني المدرسة الإعدادي ونظرا لعدم وجود فصول كافية تم إخلاء مخزن الكتب وتحويله لفصل للصف السادس الإبتدائي ونظرا لعدم وجود مقاعد كافيه فتم وضع حصيرة للتلاميذ ليجلسوا عليها.
قال عماد الدين عبد الرحمن ولي امر التلميذه بسملة بالصف السادس الإبتدائي انه فوجئ هو عددا من اولياء الامور بجلوس ابنائهم علي حصيرة داخل الفصل لتلقي دروسهم، مشيرا انه تم نقل المدرسة من مقرها الاصلي إلي مقر بديل بالمدرسة الإعدادي حيث قام المسئولين بنقل الطلاب دون إتخاذ التدابير اللازمة ونظرا لقلة عدد المقاعد تم فرش جزء من الفصل بالحصير ليجلس عليه الطلاب.
واضاف ان هذا المنظر يتنافي تماما مع ما اطلقته وزارة التربية والتعليم من مشروع جديد للتعليم ونظام حديث، وقال كيف ونحن في عصر المدارس اليابانيه ان يجلس التلاميذ بيهذا الشكل علي الارض ويتلقون دروسهم علي حصيرة.
من جانبه طالب حلمي عبد الشافي عضو مجلس امناء بالتربية والتعليم بالقليوبية بمحاسبة المسئولين بإدارة المدرسة الذين لم يقوموا بواجبهم في توفير المقاعد اللازمة وتركوا الاطفال يجلسون علي حصيرة في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بتطوير التعليم.
من جانبه قال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم انه ببحث الواقعة تبين ان المدرسة المشار إليها كانت في احد المقرات المؤجره وصدر قرار بتسليمها “اليوم” وإخلائها فتم إخلاء التلاميذ وضمهم لمبني مدرسة الدير الإعدادية وهو امر يرفضه البعض وهو ما دعاهم لإثارة المشكلة وترويج ان المدرسة غير مكتمله وغير جاهزه لإستقبال الطلاب وان الطلاب يجلسون علي الارض.
وأكد عجلان انه تم دعم المدرسة بمقاعد جديدة يتم حاليا توزيعها بالفصول مشددا ان كل طالب له المقعد الخاص به وان ماحدث محاولة لإثارة البلبلة والراي العام بسبب نقل المدرسة الإبتدائية في مبني مجاور للمدرسة الإعدادية وهو امر يعارضه البعض.
