الرئيسيةحوادث وقضايا

القصة الكاملة لسرقة قرنية مواطن بالقصر العينى :

الاسره : لاحظنا الدماء تسيل من عينيه اثناء ” غسله ” و طبيب بالمستشفى “المتوفى ” كان على قيد الحياه اثناء اخذ القرنيه
المستشفى يرد : ” نقل القرنية من المتوفى دون علم أهله .. قانونى ” والازهر اجاز ذلك

كتب : محمد سالم
واقعة مؤسفة شهدتها مستشفى القصر العينى حيث دخل موظف لاجراء عملية قسطرة القلب ففقد قرنية عينه وتوفى اكتشفت اسرته واقعة السرقه اثناء غسله حيث لاحظوا الدماء تسيل من عينه وتسالت اسرته من المسئول عن تلك الجريمة التى تمثل سرقة أعضاء إنسان دون علم أو موافقة أهليته وهل الوفاة تمت بطريقة ليست طبيعية ؟
زوجة المتوفى وتدعى فهيمة عبد اللاه تروى الواقعه قائلا إنها فوجئت بوفاة زوجها ويدعى محمد عبد التواب رغم أن حالته الصحية كانت جيدة
اضافت زوجى دخل مستشفى قصر العينى لإجراء عملية قسطرة وظل لمدة 8 أيام وهو مصاب بمرض السكر وقرر الطبيب الاستشارى المعالج له عدم إجراء أية عمليات وسيكتفى بكتابة عدد من الأدوية فقط دون إجراء أى تدخل جراحى
اوضحت كنت مع زوجى داخل المستشفى حتى الساعة الخامسة مساءا قبل يوم الوفاة حتى انتهاء ميعاد الزيارة وكان آخر اتصال معه فى الساعة الثالثة فجرًا وكان بحالة جيدة وأخبرها بأنه سينزل لإجراء تحاليل وفحوصات، وفى تمام الساعة العاشرة صباحًا أجرت اتصالاً بزوجها فردت عليها إحدى الممرضات وأبلغتها بوفاته
اسرعت الزوجه وتوجهت إلى المستشفى قائله وجدت زوجى فى مغسلة المستشفى على تربيزة يرتدى قميص عمليات رغم أنه لم يجرِ أية عمليات جراحية ورأيت الدماء تسيل من عينيه وعندما صرخت قام موظفوا المغسلة باغلاق الحجرة وفروا هاربين
قالت الزوجه طالبت المسئولين بالتحقيق فى واقعة سرقة أعضاء من زوجى دون علم أهله وتسائلت “من المسئول عن سرقة قرنيته؟ موضحة أن أحد الأطباء قال لها إن زوجها كان على قيد الحياة أثناء أخذ قرنية عينيه
أحمد عبدالتواب شقيق المتوفى اكد إنه أثناء غسل شقيقه فوجئ بإحدى عينيه تسيل منها الدماء وأخرى مجرى بها عملية وعليها خيط، مشيرا إلى أن شقيقه كان محتجزا لمدة أسبوع بالقصر العينى لإجراء عملية قسطرة والتى كان من المقرر إجراؤها قبل الوفاة بيوم ولكن فوجئ بشقيقه المتوفى يبلغه بأن الأطباء قرروا إلغاء العملية والاكتفاء بالأدوية.
اضاف شقيق المتوفى أنه فوجئ بوفاة شقيقه وأن تقرير الوفاة يشير إلى أن سبب الوفاة هبوط فى الدورة الدموية موضحا أن أحد الأطباء قال له إن شقيقه كان على قيد الحياة أثناء أخذ قرنية عينية حيث لا تصلح بعد الوفاة مطالبا المسئولين بالتحقيق فى الواقعة وتساءل قائلاً “كيف للمستشفى أن يأخذ جزءا من جسم إنسان دون علم أو موافقة أهله مؤكدا أنه لن يترك حق شقيقه حتى يعرف من المسئول عن ذلك لأن ما حدث هو “تجارة أعضاء”.
كانت نيابة مصر القديمة قررت التصريح بدفن جثة “محمد عبد التواب” موظف توفى داخل مستشفى قصر العينى بعد تعرضه لسرقة قرنية عينه كما قررت فى وقت سابق تشريح جثته للتأكد من تعرضه لسرقة أعضاء من جسده من عدمه
والمستشفى ترد حيث اكد الدكتور فتحى خضير مدير مستشفى القصر العينى إن المستشفى قرر وقف إجراء أى عمليات «نزع قرنية» من الشخص المتوفى وإرسالها إلى «بنك العيون» بعد واقعة أحمد عبدالتواب المريض المتوفى بالمستشفى مؤكداً أن ” نقل القرنية من المتوفى دون علم أهله أمر قانونى ” وأن القانون الصادر لتنظيم هذا الشأن عام 2003 يتيح للمستشفيات الحكومية نزع الطبقة السطحية للقرنية بما لا يشوه العين وقد وافق الأزهر ودار الإفتاء على ذلك
أضاف أنه تم تعديل هذا القانون عام ٢٠٠٨ وصدر كتاب دورى من النائب العام بإعادة تنظيم بنوك العيون الذى سمح بأخذ الطبقة السطحية للقرنية بما لا يشوه العين دون إذن من أسرة المتوفى لعلاج المرضى الآخرين مشيراً إلى أن بنك العيون بمستشفى قصر العينى يعمل منذ عام ٢٠٠٣ حتى الآن وهو البنك الوحيد فى مصر الذى يعالج الغلابة دون أى مقابل مادى مشيرا ان بنك العيون منشا برخصه من وزارة الصحة، حيث يمنع القانون بيع القرنية أو التجارة بها لافتاً إلى أن تكلفة نقل القرنية ٩٠٠ دولار فى الخارج ولدينا قوائم انتظار منذ ٣ سنوات وقد بلغ عدد المرضى خلال هذه الفترة أكثر من ٢٢ ألف مريض مطلوب علاجهم بتكلفة تصل إلى ٢٠ مليون دولار
أكد مدير المستشفى انه ليس من المنطقى أن يتم أخذ قرنية من مريض حى لعلاج مريض آخر ونقل القرنية من المتوفى لا بد أن يتم خلال ٣ ساعات بعد الوفاة مباشرة ويتم نقلها بعد العملية مباشرة إلى بنك العيون بالمستشفى لإجراء عملية لأول مريض على قوائم الانتظار

الضحيه

زوجة الضحيه

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى