الرئيسية

“مباشر القليوبية ” تحاور فنان الأيقونة البيزنطية

حوار /مدحت منير

مسيرته الفنية وبروز إسمه بقوة ضمن أهم مبدعى فن الأيقونة القبطية على مستوى مصر يؤكد أنه ليس بالمؤهل وحده يحيا الفنان ويعلو نجمه بل من الممكن أن تفرض عليه الظروف أن يعمل فى مجال بعيد كل البعد عن الفن لكنه مع ذلك يواصل مسيرته الإبداعية وينجح فى لفت الأنظار لموهبته وتفردها من خلال أعماله الرائعة التى تحمل رؤية جديدة ..إنه الفنان التشكيلى جورج نعوم إبن مدينة شبين القناطر بالقليوبية الملقب بفنان الأيقونة البيزنطية والذى كان لنا معه هذا اللقاء :

……………………………………………………؟

– جورج نعوم دكران من مواليد 24/7/1957 ومقيم بمدينة شبين القناطر قليوبية وحاصل على بكالوريوس علوم زراعية من جامعة الزقازيق عام “1982” وعقب التخرج مارست عملى كمهندس زراعى وتدرجت فى السلم الوظيفى حتى درجة وكيل الإدارة الزراعية بشبين القناطر وظللت بها حتى بلغت السن القانونية عام 2017 و لى أيضا إهتمامات فى العمل العام والحزبى وأنا حاليا أمين عام المواطنة بحزب الشعب الديمقراطى بالقليوبية فضلا عن عضويتى بالجمعية العمومية لنقابة الزراعيين بالقاهرة عن مركز ومدينة شبين القناطر

………………………………………………؟

عشقت الرسم ولغة الألوان منذ نعومة أظفارى وتحديدا فى الصف الثانى الإعدادى بتشجيع من والدتى حيث كانت مدرسة تربية فنية وهنا لابد أن أذكر بالخير أيضا معلمى الأستاذ مكرم نجيب أبو الدهب – رحمه الله – الذى كان مدرس تربية فنية بمدرسة بلتان الإعدادية حيث جعلنى أشارك بأعمالى فى العديد من المعارض الفنية خلال دراستى بالمرحلة الإعدادية وظل حب الفن التشكيلى ينمو معى حتى إلتحقت بكلية الزراعة بمشتهر وكانت وقتها تتبع جامعة الزقازيق وهناك شاركت بأعمالى فى معارض كثيرة بالجامعة

………………………………………………؟

كانت بداياتى الفنية مع المدرسة الإيطالية ثم إتجهت للفن القبطى والفن البيزنطى ونظرا لتعدد أساليب الرسم فى الفن القبطى لدى العديد من فنانى الأيقونة القبطية إتجهت إلى مدرسة متفردة لتتكون شخصيتى الفنية المتفردة حيث مزجت بين عدة مدارس هى الإيطالية والبيزنطية والقبطية لعمل أيقونة تجمع فى تفاصيلها بين وقار وهيبة الفن القبطى وخطوط وألوان الفن البيزنطى وجمال طبيعة الفن الإيطالى

……………………………………………….؟

– إستطعت تعويض عدم دراستى الأكاديمية للفن التشكيلى بالعديد من الدورات والدراسات الفنية حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا فى الفن القبطى من معهد الدراسات القبطية بالعباسية ودورة تخصصية فى علاج وترميم وصيانة الأيقونات الأثرية القبطية تحت إشراف مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للأثار وكورسات متخصصة فى تصميم وطباعة السلك إسكرين من أسقفية الخدمات بالكاتدرائية المرقسية وأساليب وطرق تدوير المخلفات وجميع أشغال حرفة البورسلين المسطح و المجسم بجميع أشكاله ودورة عن “الأيقونات فى الأدب والطقوس والتاريخ” نظمها مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وأخيرا دورة عن “الأيقونة المقدسة اللاهوت فى الصورة ” بالمركز الثقافى الفرنسيسكانى للدراسات القبطية بالجيزة

…………………………………………….؟

– شاركت فى العديد من الأنشطة الفنية والمعارض ومن ذلك :

*إلقاء محاضرة عن الأيقونة القبطية والفن القبطى للأثريين والمرشدين السياحيين العاملين فى قطاع الأثار الإسلامية والقبطية بمنطقة مصر القديمة وحلوان

*عمل دورة لشرح جميع الأيقونات وتاريخها بكنيسة السيدة العذراء المعلقة بمصر القديمة لمدة 3 أيام للعاملين بمنطقة أثار مصر القديمة

* إعطاء كورس عملى ونظرى لمدة أسبوع للشباب والشابات عن كيفية عمل الأيقونة القبطية فى أسقفية أطفيح بالجيزة

* المشاركة فى العديد من المعارض الفنية للأيقونات بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية

* المشاركة فى المعرض الجماعى لفنانى الأيقونة القبطية المقام ضمن فعاليات المؤتمر العلمى “تراث الفيوم – ايقونة الحضارة المصرية عبر العصور”

* شهادة وجائزة تشجيعية من المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى بالعباسية فى مسابقة فن الأيقونة بين الأصالة والمعاصرة على مستوى رسامى الأيقونات بجمهورية مصر العربية

* رسم أيقونات العديد من الكنائس وأحجبتها فى بعض المحافظات ومنها كنائس فى إيبارشية أطفيح بمحافظة الجيزة وفى محافظتى القليوبية قمت برسم أيقونات فى كنيسة مارجرجس بأبو زعبل وكنيسة مارجرجس بشبين القناطر وأيقونات فى إحدى كنائس الخانكة فضلا عن ترميم جميع الأيقونات بكنيسة أمير الشهداء مارجرجس الأثرية بشبين القناطر هذا بالإضافة إلى مقتنيات شخصية لبعض الأساقفة والأشخاص فى دول المهجر وأبرزها إستراليا وأمريكا وكندا

……………………………………………….؟

أحرص على المشاركة فى المعارض والمحافل الفنية فى كل مكان ومن ذلك المشاركة سنويا فى فعاليات “يوم التراث القبطى” الذى يقام سنويا فى بيت السنارى الأثرى بالسيدة زينب وينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وقد شاركت فيه هذا العام بأيقونتين إحداهما للعذراء الملكة وهى تحمل السيد المسيح والأخرى للعائلة المقدسة فى صعيد مصر ..وأحلم فى الفترة القادمة بتقديم المزيد من الأعمال لتطوير فن الأيقونة مع الحفاظ على أصالته وهالة القداسة التى يجب أن تحيط به دائما.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى