الاخباركتاب الموقعمقالات

د: رمضان عرفة يكتب ..الاستعلامات انصفها الرئيس ويحاربها الكنيسى

حزنت كثيرا من تصريحات حمدى الكنيسى نقيب الاعلاميين المعين والتى ذكر فيها ان الاعلاميين بالهيئة العامة للاستعلامات مثل العاملين فى ادارات الاعلام فى الوزارات وليس لهم الحق فى الانضمام لنقابة الاعلاميين.
يبدو ان رسوب حمدى الكنيسى فى المسابقات التى كانت تجريها الهيئة العامة للاستعلامات لاختيار مستشارين اعلاميين بالخارج مازال تاركا فى نفسه أثرا سلبيا عميقا تجاه هيئة الاستعلامات والعاملين فيها. مما جعله يخلط الاوراق ويدلى بتصريحات غير مسؤولة.
وعلى حمدى الكنيسى ان يعرف ان هناك فرق بين ادارات الاعلام فى الوزارات والتى تهدف الى تحسين الصورة الذهنية للوزارة وبين الهيئة العامة للاستعلامات التى تعتبر مؤسسة اعلامية ضخمة ولها رسالتها الاعلامية الوطنية التى لا ينكرها الا جاحد فالهيئة تمتلك مكاتب اعلامية فى الداخل والخارج ولها اصول ثابته ومواقع اعلامية بكافة انحاء الجمهورية يجعلها وبحق اكبر مؤسسة اعلامية فى مصر وظهر ذلك جليا حينما انتصر لها الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما اراد محافظ الغربية استرداد ارض مركز اعلام طنطا بما عليه من مبان لكن الرئيس اصدر قرارا جمهوريا بتخصيص الارض وما عليها من مبان للهيئة العامة للاستعلامات ( مركز اعلام طنطا ) لكى تمارس عملها الاعلامى، فشهادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حق ابناء الهيئة العامة للاستعلامات تجعلنا مؤمنين برسالتنا التى لن نتخلى عنها بسبب تصريحات موتوره .
ان الخداع الذى يمارسة حمدى الكنيسى باعتبار ان العمل بالوسيلة الاعلامية كالإذاعة والتلفزيون ( العام والخاص ) هى الاساس فى الانضمام للنقابة فهذا تصنيف مغلوط حيث ان النقابة ينبغى ان تضم اصحاب المهنة الواحدة وليست اصحاب الوسيلة الواحدة.
والذي يُزيد من القلق بشأن لجنة حمدى الكنيسى المعينه هو أن هذه اللجنة تمتلك كامل الصلاحيات بشأن مباشرة إجراءات تأسيس النقابة وتحديدًا ما يتعلق بشروط القيد وقوام “عمومية التأسيس” وتلك هي اللحظة الأصعب والأهم في ميلاد أي كيان نقابي؛ حيث تتحكم عمومية التأسيس في قوام النقابة الحقيقي وتُقِر ميثاق الشرف الإعلامي وتنتخب أول مجلس لإدارة النقابة، وبالتالي إذا جاءت هذه العمومية بشكل منحاز لصالح شريحة بعينها من أبناء الجماعة الإعلامية (المقصود تحديدًا العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون- ماسبيرو) تقع النقابة في نفس الأزمة التاريخية التي تُعاني منها نقابة الصحفيين وهي تشوُّه قوام وعدم توازن تركيبة الجمعية العمومية بسبب الشروط التعسفية وغير الدستورية للقيد في جداول النقابة.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى