الاخبارالرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب “دبابيس ” خان.. يخون.. إخوان!!

** لا يوجد صاحب ضمير وطني واحد يمكن أن يغفل أو يتغافل أن هناك من يتربص بهذا الوطن ويضمر له الشر سواء في الداخل أو الخارج.. وعلي رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من أجهزة استخبارات خارجية.. لنشر الفوضي وترويج الشائعات والتشكيك في أي شيء لزعزعة الاستقرار ولعل الخلية الإخوانية الأخيرة التي تم ضبطها خلال الساعات الماضية بالتخابر مع أجهزة المخابرات التركية لنشر الفوضي والعنف والتنصت علي المكالمات الدولية يكشف لنا بوضوح حجم المؤامرة الكبري.. لكن نجحت صقور المخابرات في ضبط 29 متهماً من عناصر الإخوان كانوا يخططون لإسقاط مؤسسات الدولة وتنفيذ عمليات إرهابية وعدائية ضد المنشآت في محاولة يائسة للعودة إلي السلطة حتي لو كان علي جثث ملايين المصريين.
** الأخطر في هذه الخلية هو التصنت وحيازة شبكات اتصالات غير مشروعة ببرامج مشفرة للتواصل مع الخلايا الإرهابية.. في الداخل والخارج.. لأن الخيانة ببساطة في دم الإخوان فقد خانوا العهد وهم في السلطة فما بالك وهم خارجها بعد أن لفظهم الشعب وأسقطهم في 30 يونيه.
** يا سادة.. الإخوان ولاؤهم الأول والأخير للتنظيم والجماعة وليس لمصر.. والكذب عندهم تحول من عادة إلي عبادة.. وتراب الوطن لا معني له في أدبياتهم.. فها هو حسن البنا مؤسس التنظيم يقول أينما كانت فكرتنا.. كانت دولتنا وبالتالي يفعلون أي شيء لتحقيق مآربهم وأحلامهم الوهمية بالعودة للسلطة.. بأي ثمن.. وبتمويل من بعض أجهزة المخابرات.. وعبر فضائيات العار من تركيا دون أن يدركوا أنهم مجرد أدوات رخيصة لمحاربة الوطن.
** لقد نجحت الأجهزة الأمنية وعيون مصر الساهرة علي مدار الساعات الماضية في توجيه عدة ضربات استباقية ناجحة ضد قوي الشر.. فتحية لرجال الشرطة والجيش الذين يضحون بأرواحهم فداء لهذا الوطن.. ولا عزاء للنحانيح ونشطاء السبوبة.. وحلفاء الشيطان..
** بالمناسبة اللي أخطر من الطابور الخامس ذيول الإخوان التي تلبس ثوب المعارضة وتهاجم في مؤسسات الدولة.. يا رب نفهم.
** أعتقد آن الأوان لصدور قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية لمواجهة الصفحات الإخوانية والإرهابية التي تبث سمومها يومياً.. لا سامحكم الله.
** حين تخون الوطن.. لن تجد تراباً يحن عليك لأنك ستشعر بالبرد حتي وأنت ميت!!

 

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى