كتاب الموقعمقالات

عبدالناصر شمس يكتب: حلمك يا شيخ طه.!!

 

 

أن تأتى متأخرا خيرا من ألا تأتى أبدا.. أما أن يكون حضورك المتأخر طاغى ومتألق ليعوض هذا التأخير فهذا شئ عظيم. يبدو أننى لن أمل من الكتابة عن طه رشدى رئيس مدينة قها الحالى ورئيس مدينة شبين القناطر سابقا.. بعد حركة التغييرات «القرعة» التى تمت منذ ما يقارب الأربعة أشهر.. لأن طه رشدى بالنسبة لى ليس مجرد رئيس مدينة كنت أتعامل معه بحكم عملى.. بل إنه فكرة لابد أن تنتشر وتتوهج وتتحول إلى أسلوب حياة.. تحمل فى معناها كل مفردات الإصرار والمثابرة والجهد المخلص فى سبيل تحقيق الأحلام المؤجلة حتى لو طال إنتظارها.. وحتي لو وضع فى طريقه عقبات وعراقيل «شوية عيال» حاولوا أن يستفزوه فى وجود رجل المحافظة الأول..ولكن هيهات هيهات..والثعلب فات فات وفى ديله سبع لفات..!!؟ طه رشدى الذى كان مفتونا فى طفولته برئيسه فى قسم الحسابات بمجلس المدينة والذى تعلم منه ما لم يتعلمه كل سنوات عمره أطال الله فيها «٥٨ سنة» فى عين الحسود والحقود .. وكان حينها لم يتعدى الأربعون باحثا عن حلم القيادة.. بالتأكيد سخر منه زملائه كثيرا عندما كان يصرح بحلمه.. ومؤكدا ضحكوا على هذا الشاب الواهم الذى يفضفض معهم، بالرغم من عدم افصاحهم لذلك ونسوا أن الحلم مهما كبر أو بدى غير منطقى فهو مجانى.. لن يدفع أحدا نظير حلمه. ظل إبن الكوم الأحمر يطارد حلمه لسنوات داخل مجلس المدينة لينتقل إلى قرية الجعافرة رئيسا لوحدتها المحلية وما أدراك ما الجعافرة فى ذلك التوقيت وما تعج به من مشاكل وتجارة مخدرات وأثبت الرجل كفاءة عالية ومنقطعة النظير ثم ما لبث أن انتقل لقرية الاحراز وأحرز فيها أهدافا كثيرة ونال حب الجميع صغيرا وكبيرا..بعدها رأى الحلم يتحقق شيئا فشيئا وأصبح نائبا لرئيس المدينة وكان يعمل ليلا ونهارا بل كان محل ثقة لكل رئيس مدينة عمل معه ولما لا ..فقد كانت تربيته تفرض عليه ذلك وبعد سنوات قليلة أصبح الحلم حقيقة واقعة فقد إرتقى رشدى درجة فى طريق ذلك الحلم حيث إنتقل رئيسا لمدينة شبين القناطر ورغم ذلك مازال يطارد حلمه ويواصل حصد عمله الدؤوب مع كل مكان عمل به ، حتى وصل قطار الحلم إلى محطة قها توقعى الشخصى وأمنيتى الشخصية أيضا أن يواصل هذا الرجل أحلامه الكبيرة وأن يعتلى أرفع المناصب فهو رجل من أشجع الرجال وأنقاهم سريرة واخلاص فى العمل.. حلمك يا يا شيخ طه .. أصبح حقيقة يجب أن تدرس لمن أراد النجاح..بالتوفيق يا محترم.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى