كانت سعادتي لاتوصف وانا اري اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبيه بالمجلس التنفيذي يكلف رؤساء المدن والمراكز والاحياء بسرعه عمل خطه عاجله لتطهير الترع والمصارف التي تخترق مناطق كثيره بأرجاء المحافظه بل واتي بصور غايه في الصعوبة لهذه المصارف وقرر مواجهه هذا الاهمال الذي امتد لسنوات عديده بكل حسم وبتكليف واضح وبمده زمنيه حتي تتخلص المحافظه من أمراض مزمنه تنتج عن هذا التلوث وايضاً تتخلص القري من التلوث البصري اَي ان المحافظ ضرب عصفورين بحجر واحد حمايه من الأمراض الناتجه ومظهر حضاري يليق بقاطني هذه المناطق وهذا عمل رائع يحسب للمحافظ بعد ايّام قليله من توليه المسؤليه وهذا ما شجعني ان افتح ملف النيل وما يتعرض من انتهاكات واهمال علي الرغم من انه بالنسبه لنا جميعا هو الحياه فكيف نفرط في حيّاتنا بهذا المنظر المهين للنيل العظيم الذي كان يهديه القدماء كل عام عروس من اجمل الفتيات ليبقي راضيا عنهم اما الْيَوْمَ فحدث ولا حرج لا تطهير لمجري النهر علي الرغم من وجود وزاره كامله اسمها وزاره الري والموارد المائيه ومع ذلك حجم ورد النيل والأعشاب والجزر والاشجار والحشائش أصبحت تقريبا تستهلك ثلث مياه نهرنا العظيم مع العلم اننا نمر بظروف مائيه صعبه لدرجه اننا نقول لدينا فقر مائي ونحذر المواطنين من الاسراف في المياه ونترك أفراد هم مسؤلين عن حمايه هذا النهر أهملوا في عملهم فتكاثرث ملوثات النهر العظيم وانا هنا استغل وجود اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبيه بأن يكلف نفس رؤساء المدن والاحياء والمراكز ان يقدموا له تقريرا عن حجم التلوث من ورد نيل وأعشاب وجزر طمي تكاثرت حتي يتثني لنا ان نعرف حجم المشكله وطرق علاجها وإذا أردنا ان نبدأ فمن المنطقه الموجوده خلف النوادي المتراصه علي حافه النهر لنجد بها ما يجعلنا نحزن ونبكي علي نيلنا العظيم بسبب الملوثات التي تؤذي الناظرين وتسرق مياه النهر وهذه صرخه من اعماقنا تنادي انقذوا النهر حتي يعود كما عهدنا شريان الحيا
مباشر القليوبية
